112 خبيرًا يبحثون تعزيز دور «الأندية» في مواجهة الإرهاب والتطرف

جمعان بن رقوش طالب بالالتزام بـ«ميثاق الرياض للإعلام الرياضي» لسلامة فكر الشباب

112 خبيرًا يبحثون تعزيز دور «الأندية» في مواجهة الإرهاب والتطرف
TT

112 خبيرًا يبحثون تعزيز دور «الأندية» في مواجهة الإرهاب والتطرف

112 خبيرًا يبحثون تعزيز دور «الأندية» في مواجهة الإرهاب والتطرف

بدأت أمس الثلاثاء بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الندوة العلمية «تعزيز دور الأندية الرياضية والثقافية في التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف» التي تنظمها بالجامعة، وسط حضور رئيسها الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوش.
ويشارك في أعمال الندوة 112 مشاركًا ومشاركة من وزارات الداخلية والإعلام، والثقافة والشباب والرياضة والاتحادات الرياضية والأندية الرياضية والثقافية إضافة إلى الجهات ذات العلاقة بموضوع الندوة من 12 دولة عربية هي الأردن، الإمارات، البحرين، جزر القمر، السعودية، السودان، عمان، فلسطين، قطر، لبنان مصر، اليمن. إضافة إلى مجلس وزراء الداخلية العرب والمنظمات الدولية.
ورحب جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي في وقت أصبح فيه المجال الرياضي والثقافي من أكثر الأنشطة الاجتماعية انتشارًا وتأثيرًا في الرأي العام، حيث يحتل الصدارة في المتابعة من كل الفئات الاجتماعية.
وأضاف أن الجامعة بما لها من خبرة وإرث علمي في مجال مكافحة الجريمة بشكل عام والجرائم الإرهابية خاصة تسعى دائمًا إلى معالجة القضايا الأمنية العربية من خلال إجراء الدراسات العلمية حولها لتشخيصها والوقوف على أسبابها واقتراح الحلول المناسبة لها أو بعقد لقاءات علمية للخبراء والمهتمين لمناقشتها والخروج باقتراحات علمية لمعالجتها، وفي هذا الإطار تأتي هذه الندوة لإلقاء الضوء على الدور الذي ينبغي للأندية الرياضية والثقافية القيام به للتوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف في مجتمعاتنا، سعيًا نحو جعل سلامة فكر الإنسان من الانحراف الفكري والتطرف والغلو واقعًا معاشًا، هو أحد مطالب الأمن بمفهومه الشامل الذي تسعى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيقه.
وأشار في كلمته إلى «ميثاق الرياض للإعلام الرياضي» الصادر عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية داعيًا الأندية الرياضية والثقافية للاسترشاد بالميثاق في مجال الإعلام الرياضي الهادف والمسؤول الذي يعزز الانتماء والوطنية.
وبدأت أعمال الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور أحمد السالم حيث نوقشت ورقة علمية موضوعها «الشباب والإرهاب والتطرف الفكري: النادي الرياضي كوسيلة إرشادية وتوعوية» قدمها الدكتور سعود المصيبيح مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية السعودية سابقًا، وثم قدم الدكتور عبد الرحمن الحبيب رئيس قسم الصحافة بكلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبد العزيز ورقة علمية موضعها «خطط وآليات تفعيل دور الأندية الرياضية والثقافية في التوعية بمخاطر الإرهاب والتطرف».
وفي الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور عبد الله اليوسف قدم الدكتور محمد السيد عرفة عميد كلية الحقوق بجامعة المنصورة ورقة موضوعها «المسؤولية القانونية للأندية الرياضية والثقافية عن انحرافات الشباب نحو العنف والإرهاب» تلتها ورقة عنوانها «جهود الأندية الأدبية والثقافية في مواجهة التطرف: نادي الأحساء الأدبي نموذجًا»، قدمها الدكتور ظافر الشهري عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل، ورئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي ثم اختتمت أعمال الجلسة الثانية واليوم الأول للندوة بمناقشة ورقة عن «استخدام قادة الأندية الرياضية لشبكات التواصل الاجتماعي في التصدي للإرهاب والتطرف» قدمتها الدكتورة إيمان محمود من كلية التربية البندية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، أعقبتها جلسة مناقشة.
وستختتم الندوة نقاشاتها اليوم بالكثير من البحوث والأوراق العلمية حول الموضوع يقدمها خبراء من مختلف الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، ومن أبرزها: «الصعوبات التي تحد من فعالية الأندية في التصدي للانحراف الفكري لدى الشباب»، و«تعزيز دور الإعلام الجديد في التوعية» و«الأندية الرياضية بين المعمول والمأمول»، و«مبادرة مقترحة للوقاية من التطرف في الأوساط الرياضية».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».