فوز الأميركي كيفليزيجي والكينية جيبتو بماراثون بوسطن وسط إجراءات أمنية مشددة

فوز الأميركي كيفليزيجي والكينية جيبتو بماراثون بوسطن وسط إجراءات أمنية مشددة
TT

فوز الأميركي كيفليزيجي والكينية جيبتو بماراثون بوسطن وسط إجراءات أمنية مشددة

فوز الأميركي كيفليزيجي والكينية جيبتو بماراثون بوسطن وسط إجراءات أمنية مشددة

توج العداء الأميركي ميب كيفليزيجي اليوم (الاثنين) بلقب سباق ماراثون بوسطن، ليصبح أول أميركي يفوز بلقب السباق منذ 1983 . كما دافعت الكينية ريتا جيبتو عن لقبها بنجاح وفازت بسباق ماراثون بوسطن للمرة الثالثة في مسيرتها الرياضية.
وبعد عام واحد على التفجيرات المميتة التي أثارت الفوضى في السباق، أقيم سباق ماراثون بوسطن اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وشارك نحو 36 ألف عداء في النسخة الـ118 من السباق والتي أقيمت اليوم رغم الأحداث التي شهدتها النسخة الماضية قبل عام واحد.
ووقف المشاركون دقيقة حداد، قبل انطلاق السباق، على أرواح ضحايا سباق العام الماضي.
وتضمنت الإجراءات الأمنية المضافة لسباق هذا العام الاستعانة بنحو 3500 فرد أمن و3500 فرد من شرطة بوسطن و450 شرطيا و600 من رجال الأمن القومي، حسبما أفاد موقع اتحاد ألعاب القوى في بوسطن على الإنترنت.
وبهذا، تضاعف عدد المكلفين بتأمين السباق عما كان في العام الماضي. كما حرص منظمو السباق على تركيب كاميرات مراقبة مؤقتة بطول مسار السباق.
وأسفرت التفجيرات التي شهدها السباق في العام الماضي، والذي أقيم في 15 أبريل (نيسان) 2013، عن مقتل ثلاثة أشخاص وتضرر العشرات وإصابة أكثر من 260 شخصا بجروح.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».