العبادي: نحتاج 3 أشهر للقضاء على «داعش» نهائيا

العبادي: نحتاج 3 أشهر للقضاء على «داعش» نهائيا
TT

العبادي: نحتاج 3 أشهر للقضاء على «داعش» نهائيا

العبادي: نحتاج 3 أشهر للقضاء على «داعش» نهائيا

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم (الثلاثاء)، ان قوات الامن العراقية تحتاج الى "ثلاثة اشهر للقضاء" على تنظيم "داعش" الارهابي مع استمرار العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الموصل، آخر اكبر معقل للتنظيم في العراق.
وقال العبادي في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون "المعطيات المتوفرة تشير إلى أن العراق بحاجة إلى ثلاثة أشهر للقضاء على داعش نهائيا".
ولا تتقاطع هذه التصريحات الايجابية مع الصعوبات التي تواجهها القوات المسلحة العراقية بدعم من التحالف الدولي لطرد المتطرفين من الموصل التي يسيطرون عليها منذ يونيو (حزيران) 2014.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، وعد العبادي باستعادة ثاني مدن العراق "قبل نهاية العام".
وتواجه القوات الحكومية مقاومة شرسة من المتطرفين، علما بان قوات النخبة سيطرت منذ بدء الهجوم في 17 اكتوبر (تشرين الأول) على العديد من الاحياء في شرق الموصل وتقترب من نهر دجلة الذي يعبر المدينة.
ويواصل المتطرفون ايضا تنفيذ هجمات في مناطق طردوا منها.
واعلنت قوات الجيش العراقي الخميس مقتل 23 شخصا بينهم ثمانية من عناصر الشرطة بتفجير ثلاث سيارات مفخخة استهدفت سوقا شعبية في بلدة كوكجلي الواقعة شرق مدينة الموصل. وتبنى التنظيم الاعتداء.



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.