اجعل هاتفك رفيقًا مهمًا في التسوق لموسم الأعياد

تطبيقات للتعرف على جودة المنتجات

اجعل هاتفك رفيقًا مهمًا  في التسوق لموسم الأعياد
TT

اجعل هاتفك رفيقًا مهمًا في التسوق لموسم الأعياد

اجعل هاتفك رفيقًا مهمًا  في التسوق لموسم الأعياد

ها قد أتى موسم شراء الهدايا، وقد تستطيع توفير بعض المال الذي معك، من خلال المساعدة التي قد تقدمها لك بعض التطبيقات لجعلك متسوقًا أكثر ذكاءً. قد يبدو الأمر واضحًا وبديهيًا، لكن تطبيق «أمازون» Amazon app يعد وسيلة رائعة وممتازة للتحميل على هاتفك عندما تتفحص العروض المقدمة إليك في المركز التجاري القريب منك.

تطبيقات المنتجات والملابس
يمكن أن تزودك صفحات المنتج بمعلومات عن أمور لا يوضحها لك العرض في المتجر، وإذا كنت تفضل طلب الشيء من موقع «أمازون» بدلا من شرائه من المتجر، فيوجد في هذا التطبيق نظام خاص بالتعرف على المنتج يدخل في مكوناته. إنك لا تحتاج سوى إلى الإمساك بالشيء أمام كاميرا الهاتف، ليظهر التطبيق نتائج البحث المطابقة للمنتج من «أمازون». وكثيرًا ما استخدم تطبيق «أمازون» للمقارنة بين الأسعار، ومراجعة تقييمات العملاء، وهو ما قد يساعدني في اتخاذ قرار بشأن ما أشتريه من منتجات. مع ذلك فإن تصميم التطبيق يبدو وقد عفا عليه الزمن، حيث يمكن للسطح التفاعلي والقوائم أن تبدو مربكة وقديمة أحيانا. وهذا التطبيق متوفر مجانًا على نظامي «أي أو إس»، و«أندرويد». وتعد الملابس من الأشياء الشائعة في عالم التسوق، وهناك عدد من التطبيقات التي يمكنها مساعدتك في العثور على الملابس المناسبة بالسعر المناسب. وتطبيق الملابس المفضل بالنسبة لي، والذي يقدم أزياء راقية هو «فار فيتش Farfetch»؛ وهو يركز على العلامات التجارية الفخمة، والأزياء التي تحمل بصمة مصممين، ويشمل أشياء عليها حسومات.
عندما تسجل في التطبيق مجانًا تختار إما التسوق للرجال أو النساء، ثم تظهر لك قائمة مختارة من الخيارات المتاحة الخاصة بأنواع كثيرة من الملابس. ومن تلك النقطة يمكنك اختيار ترشيح وتنقية الأشياء التي تظهر لك على أساس اسم مصمم الأزياء، أو بحسب المعايير مثل «الجديد اليوم»، أو «الحسومات»، أو يمكنك البحث عن أشياء ذات مواصفات محددة. ويوجد بالتطبيق صفحات كثيرة مما يجعل من السهل التنقل بين كثير من القوائم الفرعية الخاصة بالإكسسوارات أو الحلي. كذلك يمكنك التنقل بين الكثير من الصور التي تظهر على الشاشة بمجرد تحديد نطاق معايير البحث.
عندما تجد على سبيل المثال زوجًا من أحذية المصمم جيمي تشو، يمكنك النقر عليه لمعرفة المزيد من التفاصيل الخاصة بهذا المنتج. يمكنك بعد ذلك الاطلاع على المعلومات الخاصة بالحجم، وسياسة التسوق، ثم النقر على زر «الطلب عن طريق الهاتف»، أو الدخول على الموقع الإلكتروني لكتابة أي سؤال لديك بشأن المنتج قبل شرائه. ويتسم تطبيق «فار فيتش» بالصراحة والوضوح فيما يتعلق بسياسات توصيل، وإعادة المنتج، وهو سهل الاستخدام بوجه عام. هذا التطبيق متوفر مجانًا على نظامي «أي أو إس» و«أندرويد». إذا كنت تريد ملابس زهيدة الثمن، فيمكن أن يساعدك تطبيق «أسوس ASOS» في تحقيق ذلك. وهو أيضًا تطبيق للتسوق يتمحور حول الصور، لذا يعرض لك الخيارات الخاصة بالملابس المتاحة أمامك، والتي يبلغ سعرها عشرات الدولارات، لا مئات الدولارات. وهذا التطبيق أيضًا متوفر مجانًا على نظامي «أي أو إس»، و«أندرويد».

إخطارات المتسوقين
أما تطبيق «شوب سافي ShopSavvy» فهو نوع مختلف من تطبيقات التسوق، فهو يبحث على الإنترنت باستمرار سعيًا وراء الوصول إلى متاجر مختلفة تعرض منتجات متعددة، ثم يعرض عليك كل النتائج التي توصل إليها في هيئة إخطارات. كذلك يمكنك البحث عن قطع عليها حسومات في متاجر مختلفة، من بينها متاجر تجزئة كبرى مثل «تارغت»، أو يمكنك إدخال كود التعريف الموجود على منتج محدد، ثم الطلب من التطبيق البحث عن عروض أو حسومات على هذا المنتج في أي متجر قريب.
ويمكنك أيضًا إعداد إنذارات لرصد السعر، بحيث ينبهك التطبيق إذا انخفض سعر قطعة تسعى لشرائها. يمكن أن يكون استخدام هذا التطبيق باعثًا على المرح، ويوفر لك المال في الوقت ذاته. تطبيق «شوب سافي» متوفر مجانًا على نظامي «أي أو إس»، و«أندرويد».
وأخيرا هناك تطبيق «بورشكس Purchx» وهو تطبيق مهمته مماثلة لمهمة «شوب سافي»، وهي العثور على أسعار مناسبة للأشياء. مع ذلك في الوقت الذي يركز فيه تطبيق «شوب سافي» على الحسومات والعروض، يتضمن تطبيق «بورشيكس» آراء وتقييمات العملاء، ويجمعها بالإضافة إلى المعلومات الخاصة بالأسعار الحالية. على سبيل المثال، إذا كنت تحاول الاختيار بين جهازي تلفزيون متشابهين، يمكن أن تساعدك البيانات المتوفرة على تطبيق «بورشيكس» في هذا الاختيار. ولا يعد تطبيق «بورشيكس» هو أفضل تطبيق للتسوق، لكنه جيد، ومتوفر مجانًا على نظامي «أي أو إس»، و«أندرويد».
* خدمة «نيويورك تايمز»

تطبيق «فارفيتش»



روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
TT

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

شهدت الروبوتات القادرة على السباحة تحت الماء تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال عمليات المناولة تحت الماء واحدة من أصعب التحديات بسبب تعقيدات ديناميكيات السوائل والظروف غير المتوقعة. للتغلب على هذه التحديات، يطور فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا «أكوا بوت» (AquaBot)، وهو روبوت تحت الماء قادر على أداء مهام مناولة متقدمة بشكل مستقل تماماً.

المناولة تحت الماء

تولد المياه قوى غير متوقعة تعرقل الحركات الدقيقة، ما يزيد من التحدي الكامن أمام قدرة الروبوت على مناولة الأشياء تحت الماء. تقليدياً، اعتمدت الأنظمة الروبوتية تحت الماء على المشغلين من البشر لتوجيه عملياتها، مما يحد من كفاءتها وقابليتها للتوسع. لتجاوز ذلك، صمم باحثون جامعة كولومبيا «أكوا بوت» الذي يستفيد من الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الذاتي لتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

يمهد «أكوا بوت» الطريق لحلول أكثر استدامة وكفاءة في العمليات تحت الماء (أكوا بوت)

تصميم «أكوا بوت»

تم بناء «أكوا بوت» على طائرة تحت الماء تسمى «QYSEA V-EVO» مع إضافة مقبض موازٍ وكاميرتين لتمكين الروبوت من جمع الصور تحت الماء وتنفيذ مهام المناولة. قام الفريق بتطوير برنامج متقدم يوجه عمليات «أكوا بوت»، مما يتيح له تعلم سياسات رؤية حركية تربط المدخلات البصرية بالأوامر الحركية.

تضمن تدريب «أكوا بوت» مرحلتين رئيسيتين. في المرحلة الأولى، قام الباحثون بتسجيل مشغلين من البشر أثناء أدائهم مهام مختلفة تحت الماء، مثل إمساك الأشياء وفرزها. ثم استخدموا هذه العروض لتدريب سياسة الرؤية الحركية الخاصة بالروبوت، والتي تحاكي التكيف البشري. وقد أدى تقليل أفق اتخاذ القرارات إلى تحسين سرعة استجابة الروبوت، مما سمح له بالتكيف مع الظروف غير المتوقعة تحت الماء.

في المرحلة الثانية، أدخل الفريق تقنية «التحسين الذاتي»، مما سمح لـ«AquaBot» بتحسين مهاراته باستخدام التغذية الراجعة من أدائه الخاص لتسريع التعلم وتحسين الكفاءة.

التطبيقات والإنجازات الواقعية

لاختبار قدرات «أكوا بوت»، أجرى الباحثون سلسلة من الاختبارات الواقعية التي شملت مهام مثل إمساك الصخور، وفرز القمامة، واسترجاع الأجسام الكبيرة التي تحاكي أجساماً بشرية. أثبت «أكوا بوت» كفاءته في هذه المهام؛ حيث أكملها بسرعة تفوق أداء المشغلين البشر بنسبة 41 في المائة.

كما أظهرت الاختبارات أيضاً قدرة «أكوا بوت» على تعميم مهاراته على مهام جديدة وبيئات غير مألوفة. على سبيل المثال، نجح الروبوت في إمساك أشياء غير مرئية سابقاً، وفرز القمامة في حاوياتها المناسبة، واسترجاع أجسام كبيرة في سيناريوهات إنقاذ.

لا يقتصر «أكوا بوت» على مطابقة الأداء البشري بل يتجاوزه في مهام المناولة تحت الماء (أكوا بوت)

الإمكانيات المستقبلية والتعاون المفتوح

إحدى الميزات البارزة لـ«أكوا بوت» هي تصميمه المفتوح المصدر، مما يجعل مواصفاته المادية وبرامجه متاحة للباحثين والمطورين في جميع أنحاء العالم. يتيح هذا الانفتاح للمجتمع العلمي التعاون والبناء على المشروع لتسريع الابتكارات في الروبوتات تحت الماء.

في المستقبل، يمكن تحسين «أكوا بوت» واختباره في بيئات طبيعية للتعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات العملية. تشمل التطبيقات المحتملة المساعدة في مهام البحث والإنقاذ، وجمع النفايات البحرية، واستخراج المعادن من قاع المحيط، ودعم جهود الحفاظ على البيئة البحرية. إن قدرة «أكوا بوت» على التعلم والتكيف بشكل مستقل تجعله حلاً واعداً للمهام التي تتطلب جهداً بشرياً كبيراً أو تشكل مخاطر. يمثل «أكوا بوت» قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الروبوتات تحت الماء؛ حيث يقدم لمحة عن مستقبل يمكن فيه للروبوتات العمل بشكل مستقل في أصعب البيئات.