الرئيس الروسي يصادق على تسهيلات للحصول على الجنسية الروسية

أقر تعديلات على قانون التوطين للناطقين بالروسية في الدول السوفيتية السابقة

الرئيس الروسي يصادق على تسهيلات للحصول على الجنسية الروسية
TT

الرئيس الروسي يصادق على تسهيلات للحصول على الجنسية الروسية

الرئيس الروسي يصادق على تسهيلات للحصول على الجنسية الروسية

وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الاثنين) على مرسوم يسهل إعادة توطين الناطقين باللغة الروسية في دول الاتحاد السوفييتي السابق.
وقال بوتين أمام مجلس الدولة "وقعت مرسوما لإعادة توطين سكان تتار القرم والسكان الأرمن والألمان واليونانيين وكل من عانى تحت قمع ستالين".
يأتي هذا القرار الذي أعلنه الكرملين في أعقاب ضم شبه جزيرة القرم الشهر الماضي لروسيا، بعد استفتاء شعبي للانفصال عن أوكرانيا، وبعد توترات تشهدها المناطق التي تضم أغلبية ناطقة بالروسية في شرق أوكرانيا.
ويسهل قانون التعديل الجديد إجراءات الحصول على الجنسية الروسية، اضافة الى الفترة الزمنية اللازمة للنظر في طلبات الحصول عليها، للناطقين باللغة الروسية، إذا كان أقاربهم من الدرجة الأولى يقيمون أو كانوا يقيمون على الأراضي التابعة للإمبراطورية الروسية أو الاتحاد السوفيتي ضمن حدود روسيا الاتحادية على شرط انتقالهم للإقامة الدائمة في روسيا، والتخلي عن جنسيتهم الأجنبية.
ويحصل الأشخاص الذين تشملهم هذه الشروط، على الجنسية الروسية، ويعفون من شرط الفترة الزمنية اللازمة للإقامة في روسيا، ومستوى اتقان اللغة الروسية وتصريح الإقامة على شرط تخليهم عن جنسية الدولة الأجنبية التي يحملونها. ولن يكون التخلي عن الجنسية الأجنبية واجبا إذا كان هناك اتفاق دولي لروسيا بهذا الشأن، أو لا يمكن التخلي عنها لأسباب خارجة عن إرادة الشخص.



إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.