البحار كولفيل يعود لبلاده بعد تسجيل رقم قياسي

بعد أن أبحر حول العالم دون توقف

البحار كولفيل يعود لبلاده بعد تسجيل رقم قياسي
TT

البحار كولفيل يعود لبلاده بعد تسجيل رقم قياسي

البحار كولفيل يعود لبلاده بعد تسجيل رقم قياسي

من المقرر أن يصل البحار الفرنسي توماس كولفيل إلى ميناء بريست الفرنسي في وقت لاحق من اليوم (الاثنين) بعد ساعات فقط من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في الإبحار حول العالم على متن قارب شراعي بمفرده ودون توقف.
ووصل كولفيل (48 عامًا) إلى خط النهاية قبالة منطقة بريتاني الفرنسية في جنوب غربي القنال الإنجليزي يوم الأحد، بعد رحلة استمرت 49 يومًا و3 ساعات و7 دقائق و38 ثانية، ليتفوق بفارق زاد على 8 أيام على الرقم القياسي السابق.
وكانت هذه خامس محاولة لكولفيل لتحطيم الرقم القياسي للرحلة الذي سجله مواطنه فرانسيس جويون في 2008.
وبلغ معدل سرعة كولفيل خلال الرحلة 24.1 عقدة.
وفي مقابلة مع صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية بعد نهاية الرحلة المرهقة، قال كولفيل: «ذهنيًا واجهت لحظات من التفاؤل ولحظات أخرى من التشاؤم، لكني كنت أعرف ما أريده».
وأضاف كولفيل الذي أكد أنه لم يتمكن من النوم لأكثر من 3 ساعات متتالية طوال الرحلة: «وبدنيًا لم يكن بوسعي تحقيق أكثر من ذلك».



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.