20 قضية في {كاس} والفيفا تهدد «مصير» الأندية السعودية

باعشن مستاء من «تجاهل» أمانة اتحاد الكرة لخطابات «الاتحاد»

حاتم باعشن
حاتم باعشن
TT

20 قضية في {كاس} والفيفا تهدد «مصير» الأندية السعودية

حاتم باعشن
حاتم باعشن

أبلغ مصدر موثوق في رابطة دوري المحترفين السعودي أن الاجتماع الذي عقد أمس في العاصمة الرياض شهد استياء شديدا من جانب حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد تجاه اللامبالاة التي عانى منها النادي طيلة الأشهر الماضية من أمانة اتحاد الكرة السعودي، موضحا في حديثه خلال الاجتماع أمام الأندية أنه شخصيا قام بإرسال خطابات رسمية للأمانة العامة يستفسر فيها عن إذا كانت هناك تفاصيل أخرى لا يعلم بها في قضية مانسو تحديدا، وأن الأمانة في تلك الفترة لم تبادر بالرد عليه، وهو ما جعله يذهب إلى أن القضية أغلقت تماما قبل أن يفاجأ النادي بقرار الفيفا بحسم نقاط الفريق الثلاث من رصيده في ترتيب دوري المحترفين السعودي لتطيح به من صدارة الترتيب إلى المرتبة الثالثة.
وبحسب مسؤول في اتحاد الكرة السعودي فقد أكد لـ«الشرق الأوسط» أن نحو 20 قضية خارجية على طاولة الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضي الدولية «كاس» ضد أندية سعودية لم تدفع مستحقات للاعبين أجانب ومدربين وأندية ووكلاء لاعبين، وأن هذه القضايا في حال تم الحكم فيها فإن الأندية السعودية ستكون مهددة في المستقبل في منافساتها المحلية والدولية.
ووسط حديث باعشن بدا أعضاء من عدد من الأندية تفاعلهم معه وطالبوا من رابطة دوري المحترفين أن تكون هي المعنية في كل القضايا الخارجية المعنية بالأندية السعودية كونها قادرة على إبلاغ الأندية بالتفاصيل كافة ودون أي تأخير وهو الأمر الذي لم تكن تقوم به أمانة اتحاد الكرة في السابق.
وبحسب ما دار في كواليس الاجتماع فإن الأندية طالبت بضرورة أن يكون لدى الرابطة علم بكل تفاصيل أي قضية أجنبية تدار في الفيفا أو محكمة التحكيم الرياضي الدولية «كاس» إلى جانب اتحاد الكرة السعودي.
وكانت إدارة نادي الاتحاد ممثلة في الجهاز الإداري للفريق الأول قد شرعت بالعمل على إبعاد اللاعبين عن أي تداعيات خارجية خارج الملعب بهدف حثهم على مضاعفة الجهد والتركيز بصورة أكبر لمهمتهم وواجباتهم تجاه النادي، وعدم الالتفات لأي أمور خارجية ستسعى الإدارة لمعالجتها.
في الوقت الذي فتحت إدارة النادي يوم أمس ملف الشكاوى الخارجية على النادي لتلافي أي عقوبة ستفرض على النادي لعدم التزامه بالقرارات الدولية، بجانب جهودها المبذولة مع الطاقم القانوني للنادي لبحث سبل استعادة النقاط الثلاث التي تقرر سحبها من الرصيد النقطي للفريق بالدوري السعودي للمحترفين.
ويبدو أن المصائب لا تأتي فرادى، هو ما ينطبق على النادي التسعيني الذي ينتظر يوم الجمعة المقبل للاحتفال بمرور 90 عامًا على تأسيسه، فبعد القرار الصادر من الاتحاد الدولي «فيفا» بخصم 3 نقاط من السجل النقطي للفريق الأول بالدوري، بات النادي مهددا بقرارات انضباطية في حال عدم التزامه بسداد مبالغ مالية لمدربين ولاعبين محترفين أنهى النادي التعاقد معهم في فترة سابقة بعد أن أخذت القضايا حيزها في أروقة الاتحاد الدولي «فيفا».
إلى ذلك أصدرت إدارة نادي الاتحاد بيانًا وضحت من خلالها موقفها تجاه النقاط التي سحبت من نتائج منافساته بالدوري السعودي للمحترفين، حيث أكدت أنها منذ تلقيها طلب حسم النقاط الثلاث لم تدخر جهدًا لتصحيح الوضع وإزالة الأسباب التي كانت وراء الإجراء للمحافظة على النقاط الثلاث.
وبينت الإدارة أنها قامت بالتواصل مع الأطراف المعنية بالموضوع، حيث أشارت إلى أن الجهود أسهمت في الوصول إلى اتفاق مع الممثل القانوني للاعب مانسو بطلب تعليق حسم النقاط الثلاث للوصول إلى تسوية للإشكاليات التي كانت وراء تداعيات هذه القضية، وفي هذا الخصوص تلقينا صورة من خطاب الممثل القانوني للاعب والموجه إلى لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما ذيل البيان بتأكيدها على مساعيها في بذل قصارى جهدها والعمل على استعادة النقاط بالسبل القانونية كافة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.