سيول: بيونغ يانغ تستطيع ضرب الولايات المتحدة برؤوس نووية

سيول: بيونغ يانغ تستطيع ضرب الولايات المتحدة برؤوس نووية
TT

سيول: بيونغ يانغ تستطيع ضرب الولايات المتحدة برؤوس نووية

سيول: بيونغ يانغ تستطيع ضرب الولايات المتحدة برؤوس نووية

أكد تقرير استخباراتي كوري جنوبي، حصول كوريا الشمالية على قدرات تقنية جديدة تسمح لها بتصغير رؤوس نووية توضع على صواريخ سكود ورودونغ الباليستية، لضرب أهداف في الجزء الغربي من الولايات المتحدة نفسها، بحلول 2020، وفق وكالة الأنباء الكورية الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن تقرير لمعهد الاستراتيجية الأمنية الوطنية التابع للاستخبارات الكورية الجنوبية في تقريره السنوي عن الوضع السياسي في 2016، أن كوريا الشمالية سترفع عدد أسلحتها النووية حتى 2020، على أقصى تقدير، بما فيها الصواريخ العابرة للقارات والقادرة على ضرب غرب الولايات المتحدة نفسها.
وحسب المعهد نجحت كوريا الشمالية في «زيادة عدد الأسلحة النووية الكورية الشمالية، وتصغير الحجم وتنويعها» إلى جانب ترجيح نجاحها «في تطوير رؤوس نووية قابلة للتكاثر النووي».
وأكد المعهد أن كوريا الشمالية نجحت بتجربتها النووية في 9 سبتمبر (أيلول) في إطلاق صواريخ باليستية ذات قوة تفجير ضخمة، تتراوح بين 10 - 20 كيلو طن، مما يُعد تقدمًا كبيرًا في قدراتها التفجيرية.
وقال التقرير إن كوريا الشمالية وبعد فشلها في 6 من أصل التجارب الثماني الأخيرة، نجحت في التجربة السادسة في إطلاق صاروخ من موسون «حلق على ارتفاع أكثر من ألف كيلومتر، قبل العودة إلى الغلاف الجوي، مما يعني امتلاكها تقنية إعادة الصاروخ إلى الغلاف الجوي» والتحكم فيه.
وأضاف التقرير أن هذه التقنية تعني قدرة القوات المسلحة الكورية على إطلاق صواريخ باليستية لضرب القواعد الأميركية في كوريا الجنوبية، وفي اليابان وصولاً إلى الساحل الغربي الأميركي نفسه.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.