تحطم طائرة عسكرية روسية على متنها 92 شخصًا

تحطم طائرة عسكرية روسية على متنها 92 شخصًا
TT

تحطم طائرة عسكرية روسية على متنها 92 شخصًا

تحطم طائرة عسكرية روسية على متنها 92 شخصًا

تحطمت طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية من طراز «تو - 154» صباح اليوم (الأحد) وعلى متنها 92 شخصًا، بعد دقائق من إقلاعها من مطار أدلر جنوب روسيا في اتجاه قاعدة حميميم جنوب شرقي اللاذقية، وعُثر على حُطامها في البحر الأسود على بعد 1.5 كيلومتر من سواحل سوتشي.
وأعلن الناطق باسم الوزارة خلال مؤتمر صحافي أن الطائرة «وصلت إلى سوتشي للتزود بالوقود من مطار تشكالوفسكي في ضواحي موسكو، واختفت من الرادارات في نحو الساعة 05:40 (02:40 ت. غ)، بعد 20 دقيقة على إقلاعها من مطار سوتشي - أدلر»، مضيفًا أنها «تقل على متنها 84 راكبًا بينهم فنانون وصحافيون و8 من أفراد الطاقم».
وأكدت الوزارة العثور على جثمان أحد ضحايا الكارثة في مياه البحر على بعد 6 كيلومترات من الشاطئ.
في الوقت نفسه، نقلت وكالة «تاس» عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن فرق الإنقاذ عثرت في المياه على بعد 5.5 كيلومتر من الساحل على أمتعة يرجح أنها تابعة لركاب الطائرة المنكوبة.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الوزارة قولها إن الطائرة «كانت متجهة إلى قاعدة حميميم وعلى متنها موسيقيون من فرقة ألكساندروف لتقديم عروض موسيقية أمام العسكريين الروس بمناسبة عيد رأس السنة، و9 صحافيين».
وكان قد أوضح في وقت سابق أنه «تم إرسال طائرة بحث من نوع (مي 8) للمشاركة في عمليات البحث، وتم وضع مروحيات (كا 32) في سوتشي و(مي 8) في غيلينجيك في حال التأهب، وتقوم بالبحث عن الطائرة المختفية 7 سفن في مياه البحر الأسود».
وكان مصدر في الوزارة رجّح تحطم الطائرة في جبال إقليم كراسنودار، وأفاد المصدر بأن الصحافيين الموجودين على متن الطائرة المفقودة هم من القناتين التلفزيونيتين «الأولى» وقناة «زفيزدا».
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع سير عملية البحث عبر وزارة الطوارئ، ومن جانبه، عقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اجتماعًا طارئًا عن طريق الفيديو مع كبار المسؤولين في وزارته، بهدف تنسيق عمليات البحث.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.