فينغر يحذر الأندية الإنجليزية من الاستهانة بثروات الصين

فينغر يحذر الأندية الإنجليزية من الاستهانة بثروات الصين
TT

فينغر يحذر الأندية الإنجليزية من الاستهانة بثروات الصين

فينغر يحذر الأندية الإنجليزية من الاستهانة بثروات الصين

حذر الفرنسي أرسين فينغر، مدرب آرسنال، أندية الدوري الإنجليزي الممتاز من الاستهانة بالقدرة الكبيرة للكرة الصينية على الإنفاق بعدما حسم البلد الآسيوي صفقة كبرى بضم أوسكار مهاجم تشيلسي أول من أمس.
ويضم فينغر بهذا صوته للإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي، الذي أعرب عن قلقه من العدد المتزايد من اللاعبين الذين قد تغريهم أموال الفرق الثرية المنافسة في الدوري الصيني.
وأثار فينغر القضية في الوقت الذي يستعد فيه أوسكار، لاعب وسط تشيلسي، ليصبح اللاعب الأعلى راتبا في العالم؛ إذ ذكرت تقارير صحافية أنه سيتقاضى 400 ألف إسترليني أسبوعيا، بعدما وافق على الانضمام إلى شنغهاي سيبغ الصيني.
وقال فينغر، الذي سبق ودرب ناغويا غرامبوس الياباني «انتقال أوسكار مفاجئ بالنسبة لي، لكن عندما كنت في اليابان كان هناك الكثير من اللاعبين البرازيليين أمثال ليوناردو وجورجينيو ودونغا. المسابقة كانت منظمة للغاية».
وانضم لاعبون كبار أمثال غراتسيانو بيليه وإيزيكيل لافيتزي وجاكسون مارتينيز مؤخرا إلى الدوري الصيني، بينما يتولى أندريه فيلاس بواش، مدرب تشيلسي السابق، تدريب شنغهاي سيبغ بعقد ضخم خلفا للمدرب السابق سفين غوران إريكسون.
كما أن المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز بات قريبا من الانتقال إلى شنغهاي شينهوا في صفقة ضخمة، بينما ربطت وسائل إعلام بريطانية اليكسيس سانشيز، اللاعب المؤثر في آرسنال، بالانتقال إلى هيبي تشاينا فورشن.
وقال فينغر «في الوقت الحالي.. أعتقد أن انتقال أوسكار من تشيلسي لأنه لا يلعب، الصين تمنحه تلك الفرصة وهم يستثمرون أموالا طائلة لبناء قوة عظمى. قد يمثل ذلك مشكلة في المستقبل للدوري الإنجليزي الممتاز».
وحظي آرسنال بدفعة كبيرة قبل فترة الأعياد المزدحمة بعودة المهاجم داني ويلبيك للتدريبات للمرة الأولى منذ إصابته في الركبة في مايو (أيار) الماضي.
وقال فينغر «داني ويلبيك انضم إلى التدريبات للمرة الأولى».
كما دافع فينغر عن لاعب الوسط مسعود أوزيل الذي تعرض لانتقادات كبيرة لعدم تقديم أداء جيد في الخسارة أمام إيفرتون ومانشستر سيتي.
وقال «دائما ما يرد اللاعبون الكبار على الانتقادات في الملعب. لا أتساهل معه (أوزيل). يعاني بصورة أكبر عندما لا تكون الكرة معه».
وأضاف «إنه يعمل أكثر مما يعتقد الناس.. لغة جسده لا تعبر عن حالته أحيانا. نحن فريق يفوز بفضل سانشيز وأوزيل.. إنه يقوم بعمل جيد للغاية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.