صديقة رئيسة كوريا الجنوبية تُستدعى للتحقيق

صديقة رئيسة كوريا الجنوبية تُستدعى للتحقيق
TT

صديقة رئيسة كوريا الجنوبية تُستدعى للتحقيق

صديقة رئيسة كوريا الجنوبية تُستدعى للتحقيق

قال مسؤول في كوريا الجنوبية إن المدعي الخاص بالتحقيق في فضيحة الفساد المتعلقة بالرئيسة بارك جون هي، استدعى اليوم (السبت) صديقة لها تدور حولها القضية لاستجوابها بشأن اتهامات، من بينها الرشوة والاختلاس.
وجاء استجواب تشوي سون سيل، التي وصفتها بارك بأنها صديقة عمرها قبل تاسع مسيرة على التوالي في مطلع كل أسبوع بوسط سيول، للمطالبة برحيل رئيسة البلاد على الفور.
ووجه اتهام لتشوي ومساعدين رئاسيين سابقين في نوفمبر (تشرين الثاني) بإساءة استغلال السلطة والاحتيال، وتتمتع بارك بحصانة من المحاكمة بحكم منصبها رغم تجميد صلاحياتها الرئاسية.
وقال متحدث باسم فريق المحققين في القضية لي كيو تشول: «الاتهامات الواردة في لائحة الاتهام ليست سوى جزء صغير جدًا من 14 نقطة تخضع للتحقيق من قبل ممثل الادعاء الخاص»، وأضاف: «سيجري استجواب تشوي في اتهامات بالرشوة وتحويل أصول إلى الخارج بعد اختلاسها».
ونقلت تشوي التي كانت ترتدي ملابس السجن الرمادية وكمامة طبية إلى مكتب ممثل الادعاء الخاص، واقتادها حشد من رجال الأمن وسط تزاحم من وسائل الإعلام، ورفضت تشوي الرد على أسئلة الصحافيين حول الاتهامات.
وأمام المدعي الخاص ما يصل إلى 100 يوم للتحقيق في مزاعم تواطؤ بارك مع تشوي ومساعديها، للضغط على شركات كبرى لتقديم مساهمات قدرها 77 مليار وون (64 مليون دولار) لمؤسسات دعمًا لمبادراتها السياسية، ونفت بارك ارتكاب أي مخالفات، لكنها اعتذرت عن عدم المبالاة في علاقاتها مع تشوي.
ومن المتوقع أن تنظم مسيرة كبيرة أخرى في وسط سيول في وقت لاحق اليوم (السبت) لدعوة بارك إلى التنحي، وينتظر أن يرتدي ألف شاب زي بابا نويل للمشاركة في مسيرة إلى البيت الأزرق الرئاسي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.