مورينيو يفتح الباب لشنايدرلين للرحيل ويرشح تشيلسي للقب

كلوب مدرب ليفربول يستبعد تحركات كبرى في فترة الانتقالات الشتوية

شنايدرلين يستعد لمغادرة يونايتد في سوق الانتقالات الشتوية («الشرق الأوسط})
شنايدرلين يستعد لمغادرة يونايتد في سوق الانتقالات الشتوية («الشرق الأوسط})
TT

مورينيو يفتح الباب لشنايدرلين للرحيل ويرشح تشيلسي للقب

شنايدرلين يستعد لمغادرة يونايتد في سوق الانتقالات الشتوية («الشرق الأوسط})
شنايدرلين يستعد لمغادرة يونايتد في سوق الانتقالات الشتوية («الشرق الأوسط})

أعلن البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، أمس، استعداده للتخلي عن لاعب وسطه الفرنسي مورغان شنايدرلين، وسط اهتمام من قبل وست بروميتش البيون بضمه.
وسبق للدولي الفرنسي إبلاغ مدربه برغبته في الحصول على فرص للعب بشكل منتظم؛ وهو ما لم ينله خلال 18 شهرا مع ناديه.
وردا على سؤال عما إذا كان مستعدا لتلقي عروض من أجل شنايدرلين (27 عاما)، أجاب مورينيو في مؤتمر صحافي «نعم».
وأضاف «هو محترف رائع، وشاب رائع، وصريح جدا»، متابعا «جوابي بسيط: إذا كان يلعب بشكل منتظم معي لدي الحق برفض انتقاله، لكن إذا لم يكن الحال كذلك، لا يحق لي أن أقول للاعب يرغب في أن يكون سعيدا، بأنه لن يذهب إلى أي مكان آخر».
وانضم الدولي الفرنسي إلى «الشياطين الحمر» في عهد المدرب السابق الهولندي لويس فان غال في صيف 2015 في صفقة قدرت قيمتها بـ27 مليون جنيه إسترليني (33 مليون دولار). إلا أنه بدا واضحا في الموسم الأول لمورينيو، أنه لا مكان لشنايدرلين في التشكيلة الأساسية ليونايتد، حاله كحال الجناح الهولندي ممفيس ديباي. ويتوقع أن يغادر اللاعبان خلال فترة الانتقالات الشتوية (تبدأ في الأول من يناير/كانون الثاني).
وكان توني بوليس، مدرب وست بروميتش، قد أكد أنه تقدم بعرض لضم اللاعب الفرنسي. وقال بوليس أمس «لا أريد الكشف عن مزيد باستثناء تأكيد عرضنا ضم شنايدرلين، يجب أن نكون منصفين مع مانشستر يونايتد واللاعب».
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن وست بروميتش تقدم بعرض بقيمة 13 مليون جنيه إسترليني (93.‏15 مليون دولار) لضم شنايدرلين الذي لعب 11 دقيقة فقط في الدوري الممتاز مع يونايتد هذا الموسم.
ويسعى وست بروميتش لاستكمال مسيرته الرائعة هذا الموسم؛ إذ يحتل المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الممتاز بعد 17 مباراة.
وقال بوليس «تقدمنا بعروض للتعاقد مع نحو خمسة لاعبين. الصفقات لا بد أن تتم مباشرة مع المسؤولين عن هذه الأمور. لا نسعى لإتمام كل الصفقات في فترة انتقالات واحدة. ربما يتطلب التعاقد مع كل اللاعبين الذين نحتاج إليهم فترتي انتقالات».
ويأمل وست بروميتش، الذي خسر أمام مانشستر يونايتد يوم السبت الماضي، في العودة إلى الانتصارات عندما يحل ضيفا على آرسنال صاحب المركز الرابع في جدول الترتيب يوم الاثنين المقبل.
على جانب آخر، رشح مورينيو المنافس تشيلسي المنفرد بالصدارة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ومشيرا إلى أن قدرة النادي اللندني على تحقيق الانتصارات المتتالية ستمنع أي فريق آخر من اللحاق به.
ويحتل مانشستر يونايتد الذي لم يخسر في آخر ثماني مباريات في الدوري بعد هزيمته الكبيرة 4 - صفر في ملعب تشيلسي المركز السادس بين فرق الدوري الإنجليزي العشرين برصيد 30 نقطة بعد أول 17 جولة.
ويتخلف يونايتد بفارق 13 نقطة عن تشيلسي الذي يتفوق بست نقاط على ليفربول أقرب ملاحقيه.
وعن فرص فريقه في الفوز باللقب قال مورينيو «لا بد من التحلي بالصدق والقول إنه أمر في غاية الصعوبة. الأمر لا يتعلق فقط بفارق النقاط، لكن أيضا بفلسفة تشيلسي في اللعب». وعن تشيلسي، أضاف مورينيو «يحرزون هدفا ويحققون الفوز ويجيدون الدفاع ولا يهتمون بما يقوله أو يراه الآخرون. هم يركزون فقط على الفوز؛ ولهذا السبب لا أعتقد أنهم سيخسرون الكثير من النقاط».
ورفض مورينيو التكهن بترتيب فريقه في نهاية الموسم، وقال «لا أريد التكهن بترتيبنا في نهاية الموسم؛ لأن كل فرق المقدمة لديها الطموح نفسه». وسيلتقي يونايتد مع ضيفه سندرلاند المهدد بالهبوط يوم الاثنين المقبل.
من جهته، أشار الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، إلى أنه على الأرجح لن يقوم بأي تحركات كبرى في فترة الانتقالات الشتوية رغم الإصابات ومشاركة مهاجمه ساديو ماني في كأس الأمم الأفريقية الشهر المقبل.
ويعاني ليفربول صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب، الذي يستضيف ستوك سيتي يوم الثلاثاء المقبل في الدوري الممتاز، غياب الكثير من اللاعبين المهمين الذين يسعون إلى استعادة لياقتهم.
وقال كلوب إن «المهاجم دانييل ستوريدغ لم يتعاف بالكامل من إصابة في ربلة الساق، بينما يعاني المدافع جويل ماتيب إصابة في الكاحل، وأصيب فيليبي كوتينيو أيضا في الكاحل، وعلى الأرجح لن يكون جاهزا للمشاركة أمام مانشستر سيتي في 31 ديسمبر (كانون الأول) الحالي».
وأضاف المدرب الألماني قائلا: «إننا لا نريد إقناع اللاعبين بالأموال... نملك لاعبين ممتازين.. وإذا أراد شخص أن يكون جزءا من الفريق فنحن نرحب به».
وتابع كلوب أن «ليفربول لن يعاني بسبب غياب هدافه ماني الذي سيلعب مع السنغال في كأس الأمم الأفريقية في الغابون في يناير المقبل».
وقال: «كنا نعرف في السابق بأمر مشاركة ساديو في كأس الأمم.. كان جزءا من الاتفاق. ما زال بإمكاننا اللعب بطرق مختلفة.. يمكن للاعبينا اللعب في أكثر من مركز. ونحتاج إلى استخدام ذلك».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.