أزمة مالية تحرم الشباب من التجديد لوليد عبد الله والعويس

استبعاد بن العمري من «أمم أفريقيا»

أزمة مالية تحرم الشباب من التجديد لوليد عبد الله والعويس
TT

أزمة مالية تحرم الشباب من التجديد لوليد عبد الله والعويس

أزمة مالية تحرم الشباب من التجديد لوليد عبد الله والعويس

نفى مصدر شبابي مسؤول لـ«الشرق الأوسط»، الأنباء المتداولة عن صرف مستحقات موظفي النادي، مشيرًا إلى دخول النادي في وضع مالي صعب، مبينًا في الوقت ذاته صعوبة التجديد مع لاعبي الفريق وليد عبد الله ومحمد العويس في ظل ما يعانيه النادي من قلة الدعم المالي.
ودخل وليد عبد الله فترة الستة أشهر مطلع الشهر الحالي، فيما سيدخل العويس فترة الستة أشهر في مطلع العام الميلادي الجديد.
من جهة ثانية، وجد المحترف الجزائري في فريق الشباب جمال الدين بن العمري نفسه طرفا فيما سمته وسائل إعلام جزائرية «مهزلة داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم»، وذلك على خلفية قائمة الأسماء الأولية المستدعاة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بالغابون مطلع عام 2017.
ووفقًا لوسائل الإعلام الجزائرية فإن هناك الكثير من المغالطات والتناقضات حدثت حيث تم استبعاد لاعبين من القائمة رغم توجيه دعوة رسمية لهم بالانضمام إلى المنتخب الجزائري خلال البطولة، منهم لاعب الشباب السعودي جمال الدين بن العمري.
وأشارت الصحف الجزائرية أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة عقد اجتماعًا مع مدرب المنتخب الجزائري البلجيكي جورج ليكنز ليلة إعلان القائمة. واتهمت صحيفة «الشروق» الجزائرية روراوة مواصلة هوايته المفضلة في التسلط على المدربين وفرض منطقه مرة أخرى على المدرب البلجيكي جورج ليكنس، خلال إعداد القائمتين الموسعة والنهائية الخاصة بالبطولة وفقًا لتعبير الصحيفة، وأضافت قيامه بفرض لاعبين وإقصاء آخرين، من دون الاستناد إلى معايير مضبوطة.
وتم استبعاد أربعة لاعبين قد وجهت لهم الدعوة سابقًا وهم، رشيد آيت عثمان لاعب سبورتينغ خيخون الإسباني، سفيان هني لاعب أندرلخت البلجيكي والسعيد بلكالام لاعب أورليان الفرنسي، بالإضافة لجمال بن العمري لاعب فريق الشباب.
وكشفت صحيفة «الشروق» عن التخبطات منذ بداية إرسال القائمة حيث كشفت «أعد ليكنس في البداية قائمة من 35 لاعبا، قبل أن يقوم رئيس الاتحاد بتقليصها حيث أبعد كلا من أوناس، وإبراهيمي شنيحي ورياض بودبوز المصاب»، وأضافت: «وتم بعدها يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) الماضي إرسال قائمة إلى الكاف تضم 27 لاعبا، وتم بعد يومين إضافة اسم اللاعب جمال بن العمري، قبل أن يتدخل روراوة مرة أخرى أول من أمس، ويفرض قائمة من 31 لاعبا».
ويقع المنتخب الجزائري في المجموعة الثانية مع منتخبات زيمبابوي، والسنغال، وتونس، وستنطلق البطولة في الرابع عشر من يناير (كانون الثاني) إلى الخامس من فبراير (شباط).
وقامت إدارة نادي الشباب ممثلة بمدير المركز الإعلامي أحمد المسعود بنشر الخطاب الموجه من الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى نادي الشباب والمتضمن استدعاءه للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.