كأس السوبر بين يوفنتوس وميلان في الدوحة اليوم

الإنتر يواصل صحوته بفوز كبير على لاتسيو بالدوري الإيطالي

إيكاردي نجم الإنتر  يحتفل بهدفيه  في مرمى لاتسيو  - أليغري مدرب يوفنتوس وحارس المرمى بوفون خلال المؤتمر الصحافي عشية مباراة السوبر (إ.ب.أ)
إيكاردي نجم الإنتر يحتفل بهدفيه في مرمى لاتسيو - أليغري مدرب يوفنتوس وحارس المرمى بوفون خلال المؤتمر الصحافي عشية مباراة السوبر (إ.ب.أ)
TT

كأس السوبر بين يوفنتوس وميلان في الدوحة اليوم

إيكاردي نجم الإنتر  يحتفل بهدفيه  في مرمى لاتسيو  - أليغري مدرب يوفنتوس وحارس المرمى بوفون خلال المؤتمر الصحافي عشية مباراة السوبر (إ.ب.أ)
إيكاردي نجم الإنتر يحتفل بهدفيه في مرمى لاتسيو - أليغري مدرب يوفنتوس وحارس المرمى بوفون خلال المؤتمر الصحافي عشية مباراة السوبر (إ.ب.أ)

حقق إنتر ميلان فوزا مهما على ضيفه لاتسيو (3 - صفر)، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما يلتقي اليوم يوفنتوس بطل الدوري والكأس، مع ميلان وصيفه، في مباراة كأس السوبر الإيطالية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة للمرة الثانية خلال عامين.
على ملعب جوزيبي مياتزا، حقق إنتر ميلان فوزه التاسع هذا الموسم، ورفع رصيده إلى 30 نقطة، لكنه بقي سابعا، فيما تلقى لاتسيو الرابع خسارته الرابعة مقابل 10 انتصارات و4 تعادلات، ووقف رصيده عند 34 نقطة. وكان لاتسيو ندا قويا لصاحب الأرض طوال الشوط الأول، قبل أن تهتز شباكه مرتين في الثاني خلال أقل من دقيقتين، سجل الأول الأرجنتيني إيفر بانيغا عندما خطف الكرة من الدفاع وسار بها خطوتين وأطلقها قوية تطاول لها الحارس فيديريكو ماركيتي، ولمسها لكن دون أن يمنع دخولها مرماه في الدقيقة 54.
وقبل أن يستفيق لاتسيو من صدمة الهدف الأول، جاء الثاني سريعا بعد أن رفع دانيلو دامبروزيو كرة عالية من الجهة اليمنى، انحنى لها الأرجنتيني الآخر ماورو إيكاردي، وتابعها برأسه من أمام أحد المدافعين استقرت في أسفل الزاوية اليمنى في الدقيقة 56. وسجل إيكاردي الهدف الثاني الشخصي والثالث لإنتر ميلان بعد عرضية من ركلة حرة نفذها بانيغا في الدقيقة 66، رافعا رصيده إلى 14 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين بفارق هدفين أمام أندريا بيلوتي (تورينو) والبوسني إدين دزيكو (روما).
وكاد إنتر ميلان يعزز بالرابع، لولا وقوف العارضة في وجه تسديدة إيكاردي في الدقيقة 82.
وكانت المرحلة افتتحت بفوز أتالانتا على إمبولي (2 – 1). بينما أرجئت مباراتا كروتوني مع يوفنتوس، وبولونيا مع ميلان إلى 8 فبراير (شباط) بسبب خوض يوفنتوس وميلان الكأس السوبر الإيطالية.
واستضافت الدوحة كأس السوبر للمرة الأولى في 2014. وأحرزها نابولي بفوزه على يوفنتوس بركلات الترجيح (6 - 5) بعد تعادلهما (2 - 2).
ويتنافس الفريقان للمرة الثانية على «السوبر كوبا» بعد لقاء أول عام 2003 في نيوجيرسي بالولايات المتحدة، فاز به يوفنتوس بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي (1 - 1).
ويحمل فريق «السيدة العجوز» الرقم القياسي في عدد المرات التي أحرز فيها الكأس السوبر (7)، آخرها الموسم الماضي بعد فوزه على لاتسيو (2 - صفر)، في المباراة التي أقيمت في شنغهاي الصينية.
من جانبه، أحرز ميلان اللقب ست مرات آخرها في 2011 عندما هزم إنتر ميلان (2 - 1)، علما بأنها كانت آخر مرة ينافس فيها على الكأس. وكان يوفنتوس وصل إلى الدوحة أول من أمس (الثلاثاء)، إلا أن ميلان وصلها مساء أمس (الأربعاء)، بعد أن تعرضت الطائرة التي كانت تنقل لاعبيه من لندن إلى الدوحة، لعطل فني، ما اضطره إلى إرجاء رحلته.
وقال رئيس ميلان أدريانو غالياني: «كنا ضحية تحيز رياضي جدي. يوفنتوس يرتاح حاليا في مكان دافئ وسيتدرب تحت حرارة أعلى بنحو 20 درجة عن ميلانيلو (مركز التدريب الخاص بميلان)».
إلا أن مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري نفى أمس تمتع فريقه بهذه الأفضلية، وقال: «كلا، لا نحظى بأي أفضلية لأننا وصلنا إلى هنا قبلهم... سنكون جاهزين ولا نكترث للتفاصيل».
وكان يوفنتوس توج الموسم الماضي بطلا للدوري للمرة الخامسة تواليا، وأحرز الكأس على حساب ميلان (1 - صفر).
واعتبر المدير العام ليوفنتوس بيبي ماروتا، في تصريحات صحافية، أن فريقه يرغب في متابعة الإنجازات التي يحققها في الأعوام الماضية.
وقال: «الفوز بلقب الدوري للموسم السادس تواليا سيكون استثنائيا»، معتبرا أن «الظروف مهيأة لتحويل ما نتمناه إلى حقيقة هذا الموسم». ويعد الفريقان من الأبرز في إيطاليا. وأحرز يوفنتوس الدوري 32 مرة والكأس 11 مرة، وفاز ميلان بالدوري 18 مرة والكأس خمس مرات. وتسعى قطر لاستقطاب فرق دولية للعب على أراضيها من ضمن تحضيراتها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».