مقتل 23 شخصا بثلاثة تفجيرات انتحارية بكوكجلي شرق الموصل

«داعش» يتبنى الهجوم

مقتل 23 شخصا بثلاثة تفجيرات انتحارية بكوكجلي شرق الموصل
TT

مقتل 23 شخصا بثلاثة تفجيرات انتحارية بكوكجلي شرق الموصل

مقتل 23 شخصا بثلاثة تفجيرات انتحارية بكوكجلي شرق الموصل

أعلنت قوات الجيش العراقي، اليوم (الخميس)، مقتل 23 شخصا بينهم ثمانية من عناصر الشرطة بتفجير ثلاث سيارات مفخخة استهدفت سوقا شعبيا في بلدة كوكجلي الواقعة شرق مدينة الموصل، وتبناه تنظيم "داعش" المتطرف.
وأوضح بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة "استشهد 15 مدنيا وثمانية من الشرطة بتفجير ارهابي بثلاث سيارات مفخخة استهدفت سوق كوكجلي".
وكوكجلي التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها من ايدي المتطرفين في بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تقع على الاطراف الشرقية لمدينة الموصل.
وكانت الحياة بدأت تعود الى هذه البلدة تدريجيا، وباتت الاسواق التي تجلب بضائع من اربيل تعج بالمتسوقين القادمين من الاحياء الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية.
واعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هذا الهجوم في بيان نشره على "تويتر"، مؤكدا ان العمليات نفذها ثلاثة انتحاريين.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.