رسالة أوباما عبر استخدام «الهاتف الأحمر» لتحذير بوتين

بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية

رسالة أوباما عبر استخدام «الهاتف الأحمر» لتحذير بوتين
TT

رسالة أوباما عبر استخدام «الهاتف الأحمر» لتحذير بوتين

رسالة أوباما عبر استخدام «الهاتف الأحمر» لتحذير بوتين

كشفت وسائل إعلام أميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد استخدم نظام «الهاتف الأحمر» المخصص لتجنب نشوب حرب نووية لتوجيه تحذير شديد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الاختراق الروسي للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، والتي حسمها الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وبحسب ما ذكرته شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، فإن السيد أوباما قد أوصل رسالته إلى بوتين في أكتوبر (تشرين الأول)، مشيرا إلى أن مزيدا من الهجمات الإلكترونية قد ينظر إليها مثل «النزاع المسلح».
وتواجه الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي شخصيا بهذا الصدد، حينما التقيا على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفي حديثه لاحقا عبر «الهاتف الأحمر» أو الخط الساخن، قال أوباما بحسب مسؤول أميركي رفيع: «القانون الدولي، بما في ذلك قانون النزاع المسلح، يلزم اتخاذ إجراءات في الفضاء السيبراني. سنجعل روسيا تلتزم بهذه المعايير».
وتم إنشاء الخط الساخن - بحسب صحيفة «تلغراف» البريطانية - كحالة طوارئ للتواصل المباشر بين واشنطن والكرملين في عام 1963 إبان الحرب الباردة، وذلك بعد أزمة الصواريخ الكوبية حينما كانت الرسائل بين القوتين العظميين آنذاك تستغرق ساعات طوال لتصل إلى كل طرف منهما.
وتتابع الصحيفة أنه لم يكن هناك في واقع الأمر هواتف حمراء، حيث جرى استخدام التواصل كتابة، ثم أجهزة الفاكس، ومنذ عام 2008 يتم استخدام بريد إلكتروني آمن.
وفي الماضي، جرى استخدام الخط الساخن للتواصل بشأن الأحداث الكبرى مثل الغزو الروسي لأفغانستان في عام 1979 والغزو الأميركي للعراق في 2003.
وفي عام 2013، تم الاتفاق على وجوب مناقشة أحداث الأمن السيبراني الكبرى على الخط الساخن الآمن.
وتشير «إن بي سي نيوز» إلى أن التحذير الأميركي في أكتوبر كان المرة الأولى التي يستخدم فيها الخط الساخن فيما يتعلق بقضايا الفضاء السيبراني.
وجاءت الخطوة - بحسب الشبكة - لإيصال رسالة مفادها كيف ترى إدارة الرئيس أوباما خطورة التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
يذكر أن هاكرز روسا مرتبطين بالكرملين اتهموا بسرقة رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي بهدف تقويض مرشحته هيلاري كلينتون، فيما اتهمت وكالات استخبارات أميركية بوتين بتدخل شخصي في الانتخابات.
ويقول مسؤول بالبيت الأبيض إن «هذا التحرك (استخدام الهاتف الأحمر) كان جزءا من مجهوداتنا الصارمة والمستمرة للضغط على الحكومة الروسية لوقف المسؤولين عن هذه الهجمات الإلكترونية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.