33 رئيسًا للاتحادات الأولمبية السعودية حتى 2020

محمد بن ثنيان لـ{السلة} > تركي بن مقرن لـ{الرياضات الجوية} > القحطاني والقضماني لـ{القوى والسباحة}

72 % من رؤساء الاتحادات الأولمبية رجال أعمال («الشرق الأوسط»)
72 % من رؤساء الاتحادات الأولمبية رجال أعمال («الشرق الأوسط»)
TT

33 رئيسًا للاتحادات الأولمبية السعودية حتى 2020

72 % من رؤساء الاتحادات الأولمبية رجال أعمال («الشرق الأوسط»)
72 % من رؤساء الاتحادات الأولمبية رجال أعمال («الشرق الأوسط»)

أعلن الأمير عبد الله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أمس الثلاثاء التشكيل الجديد لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية للدورة الأولمبية 2017-2020 رافعا في ذات الوقت خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وللأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما حظيت وتحظى به الرياضة السعودية من دعم واهتمام لتذليل كافة المصاعب والعمل على تحقيق رياضة فاعلة ومنجزة في المحافل الدولية.
وأشار إلى القرارات التاريخية التي أسعدت كل الرياضيين في الفترة الماضية والتي شملت الاتحادات واللاعبين بدءًا بقرار استقلالية الاتحادات الرياضية ومعاملتها معاملة الكيانات التجارية وكذلك القرار الخاص بلاعبي النخبة وتفريغهم ودعمهم مما ينعكس إيجابًا على المشاركات الأولمبية والمسابقات العالمية، لافتًا إلى أن قرار مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وما حمله من مضامين تجاه تطوير وإعادة هيكلة القطاع الرياضي وإنشاء صندوق تنمية الرياضة وكذلك الموافقة على تخصيص الأندية، تمثل جميعها قرارات تاريخية ستعيش معها الرياضة واقعًا جديدًا من كافة الجوانب. وأعرب الأمير عبد الله بن مساعد باسم كل الرياضيين بمناسبة إعلان التشكيل الجديد للاتحادات الرياضية عن خالص شكره وتقديره لرؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية واللجان السابقة المنتهية فترة عملهم على جهودهم وعملهم خلال تلك الفترة، مؤكدًا أنه سيتم تكريمهم بما يليق خلال الأسابيع القادمة.
وتابع: «الشكر موصول لأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية الذين لم يدخروا جهدًا لخدمة الحركة الأولمبية في وطننا الغالي»، متمنيًا لهم التوفيق والسداد.
وحول التشكيل الجديد، قال الأمير عبد الله بن مساعد: «فريق العمل الذي كلف بهذه المهمة وضع معايير وآلية لاختيار رؤساء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية واللجان وفق ما تتطلبه مهام المرحلة المقبلة من خبرات ومؤهلات من شأنها الارتقاء بالعمل في الاتحادات واللجان»، معربًا عن شكره لـ«رئيس فريق العمل المهندس لؤي بن هشام ناظر، وعضوية الأمير عبد الحكيم بن مساعد، والمهندس حسام بن علي القرشي (استقال من منصبه قبل أسبوعين) على ما قاموا به من إجراءات عملية لاستقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة والمناسبة لتولي المناصب القيادية في الاتحادات الرياضية، حيث قاموا بما هو مطلوب منهم على أكمل وجه، والشكر موصول أيضا لأعضاء اللجان التي أشرفت على انتخابات الاتحادات الرياضية، وأخص بالشكر الأخوة رؤساء وأعضاء اللجنة العامة للانتخابات ولجنة الاستئناف».
وأوضح الأمير عبد الله بن مساعد الآلية التي اتخذتها اللجنة الأولمبية السعودية في التشكيل الجديد للاتحادات الرياضية، مبينًا أنها قامت أولاً بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية لاعتماد الآلية المناسبة لتشكيل مجالس الإدارات، إلى جانب الالتقاء بالمرشحين والاطلاع على ما لديهم من رؤية للإسهام في التطوير والبناء للمرحلة القادمة ثم اختيار الأكفأ والأنسب منهم.
وأشار الأمير عبد الله بن مساعد إلى أن الدورة الجديدة ستشهد الكثير من التغييرات، حيث تم فصل لعبة كرة الماء عن الاتحاد السعودي للسباحة لتكون في اتحاد مستقل كونها إحدى الألعاب الجماعية التي نسعى إلى أن تأخذ حقها من الاهتمام، كما تم إشهار اللجنة السعودية للرياضات الذهنية لتتولى الإشراف والعمل على احتواء فئة الشباب التي تمارس هذه الرياضات وتنظيم أوضاعها وإقامة المسابقات لهم وتشجيعهم على استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع، وتم إضافة لعبة الجوجيتسو إلى الاتحاد السعودي للجودو لاتساع قاعدة ممارسي اللعبة، وفي المقابل تم إلغاء اللجنة السعودية للرغبي لضعف قاعدة ممارسة اللعبة في السعودية، كما تم تغيير اسم الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع ليصبح اسمه الجديد «الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية» ويكون تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة برئاسة عبد اللطيف الهريش وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة، لا سيما أن رفع ممارسة المجتمع للرياضة أصبح أحد الأهداف الاستراتيجية التي تعمل الهيئة العامة للرياضة على تحقيقها بإذن الله.
وأضاف: «حرصنا من خلال التشكيل الجديد لرؤساء مجالس إدارات الاتحادات على إتاحة الفرصة بالتمديد لرؤساء الاتحادات الذين يوجد لديهم برامج طموحة وخطط واضحة ستسهم في تحقيق أفضل النتائج المرجوة من اتحاداتهم، وذلك لضمان الاستقرار الإداري في مجالس إدارات اتحاداتهم، وسنقدم لهم كل الدعم للسير قدمًا لتحقيق أهدافهم الطموحة وقد بلغت نسبة من تم التمديد لهم في الألعاب الجماعية 25 في المائة، وفي الألعاب الفردية 43 في المائة».
وبلغ معدل أعمار الرؤساء الجدد 40 سنة رغبة منا في تمكين الشباب السعودي الطموح والمؤهل في قيادة المرحلة القادمة بالاتحادات الرياضية، وبلغت من لديهم الخبرة الرياضية كلاعبين 64 في المائة، ومن لديهم خبرات إدارية في المجال الرياضي 36 في المائة.
وأشار رئيس اللجنة الأولمبية إلى أنه رغبة في تفعيل دور وشراكة اللجنة مع القطاع الخاص فقد كان النصيب الأكبر للاستقطابات لرجال الأعمال ومن لديهم مناصب قيادية في القطاع الخاص حيث بلغت نسبتهم 72 في المائة، وموظفي القطاع الحكومي 22 في المائة، والخبرات التي تجاوزت السن التقاعدية 6 في المائة.
كما ستتاح الفرصة لرؤساء الاتحادات الرياضية بالتشاور معهم لتعيين المقاعد الشاغرة من أعضاء مجالس إدارات الاتحادات لخلق روح التجانس وتنويع الخبرات الموجودة بمجالس الإدارات، ولينضموا إلى زملائهم الذين فازوا في العملية الانتخابية ليكتمل عقد مجالس إدارات الاتحادات الرياضية في مدة أقصاها 4 أسابيع من تاريخه.
وبحسب الإعلان أمس فقد تم التمديد للدكتور إبراهيم القناص في منصب رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه، وتعيين أحمد بن صفوان القضماني رئيسًا للاتحاد السعودي السباحة، وتعيين أحمد السديس رئيسًا للاتحاد السعودي للجمباز، وبندر السفير رئيسًا للاتحاد السعودي للسهام، والتمديد لتركي الخليوي في رئاسته لاتحاد السعودية لكرة اليد، وتعيين الأمير تركي بن مقرن بن عبد العزيز رئيسًا للاتحاد السعودي للرياضات الجوية، وتوفيق بن يحيى معافا رئيسًا للاتحاد السعودي للتنس، وسعيد القحطاني رئيسًا للاتحاد السعودي للصم، والتمديد للأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيسًا للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وتعيين العقيد شداد العمري رئيسًا للاتحاد السعودي للتايكوندو، وصباح الكريديس رئيسًا للاتحاد السعودي للدراجات، وعبد الله الخريف رئيسًا للاتحاد السعودي للرياضات البحرية، والتمديد للأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله آل سعود في منصب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، والتمديد للأمير عبد الحكيم بن مساعد بن عبد العزيز في منصب رئيس الاتحاد السعودي للبولينغ، وتعيين عبد العزيز بن متعب الرشيد رئيسًا للاتحاد السعودي للمبارزة، وعبد العزيز السعيد رئيسًا للاتحاد السعودي لكرة الطاولة، وتعيين عبد اللطيف الهريش رئيسًا للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، على أن يتبع هذا الاتحاد الهيئة العامة للرياضة مستقبلا، وتعيين عبد الهادي القحطاني رئيسًا للاتحاد السعودي للكرة الطائرة، وعثمان القصبي رئيسًا للجنة السعودية للرياضات الذهنية، وتعيين الفريق عثمان المحرج رئيسًا للاتحاد السعودي للرماية، وعصام الملا رئيسًا للاتحاد السعودي البلياردو والسنوكر، وعمر الغامدي رئيسًا للاتحاد السعودي للملاكمة، وزياد التركي رئيسًا للاتحاد السعودي للاسكواش، والدكتور قاسم المعيدي رئيسًا للاتحاد السعودي للطب الرياضي، والتمديد للمهندس لؤي بن هشام ناظر رئيسًا للاتحاد السعودي للجودو والجوجيتسو، والدكتور محمد القنباز رئيسًا للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، ومحمد الحربي رئيسًا للاتحاد السعودي لرفع الأثقال، وتعيين الأمير محمد بن متعب الثنيان آل سعود رئيسًا للاتحاد السعودي لكرة السلة، ومشعل بن عبد الله الجميح رئيسًا للاتحاد السعودي للمصارعة، ومقرن بن محمد المقرن رئيسًا للجنة السعودية للريشة الطائرة، وناصر بن محمد الدغيثر رئيسًا للاتحاد السعودي لكرة الماء، والعميد هادي بن بكر القحطاني رئيسًا للاتحاد السعودي لألعاب القوى، والمهندس يوسف الدويش رئيسًا للاتحاد السعودي للغولف.
وتمنى الأمير عبد الله بن مساعد لرؤساء الاتحادات الرياضية التوفيق في أداء مهامهم تجاه شباب وطنهم من الرياضيين، مشددًا على الجميع تقديم أقصى ما لديهم لتطوير هذه الألعاب ونشرها والاهتمام بالأبطال وتهيئة جميع ما يلزم لإبراز المواهب السعودية، مؤكدًا دعم الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية السعودية بكامل قدراتها لهم لتحقيق ذلك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.