البلوي: أخطاء الحكام سلبت «حقوق الاتحاد» ونريد «الأجنبي»

الفريق غادر مباشرة بعد «الذهاب» إلى الإمارات تأهبا للعين

فريق الاتحاد غادر فجر أمس إلى الإمارات تأهبا لمواجهة العين
فريق الاتحاد غادر فجر أمس إلى الإمارات تأهبا لمواجهة العين
TT

البلوي: أخطاء الحكام سلبت «حقوق الاتحاد» ونريد «الأجنبي»

فريق الاتحاد غادر فجر أمس إلى الإمارات تأهبا لمواجهة العين
فريق الاتحاد غادر فجر أمس إلى الإمارات تأهبا لمواجهة العين

عد إبراهيم البلوي، رئيس نادي الاتحاد، أن مباراة فريقه أمام الأهلي في ذهاب دور نصف النهائي لكأس الملك للأبطال، التي انتهت بخسارته 2-1، سلبت بأخطاء تحكيمية، مؤكدا أن قرار حكم اللقاء احتساب هدف الأهلي الأول رغم الخطأ الواضح من اللاعب «ليال» بمسكه المدافع محمد قاسم لحظة تسجيل الهدف؛ أثر في نتيجة اللقاء وأجهض تفوق الاتحاد الذي كان قادرا من خلال تقدمه بالنتيجة على زيادة غلة الأهداف.
وجدد رئيس النادي مطالبه بتكليف طاقم تحكيم أجنبي لقيادة مباراة الإياب بين الفريقين بعد أن تقدم الناديان قبل مباراة الذهاب بالطلب ذاته، وجرى التعذر من جانب الاتحاد السعودي لكرة القدم بضيق الوقت: «ونحن اليوم نعيد مطالبتنا والوقت كاف لإحضار طاقم تحكيمي كفؤ لقيادة اللقاء المقبل».
وبارك البلوي لفريق الأهلي فوزه في مباراة الذهاب، مع تأكيده أن بطاقة التأهل ما زالت في الملعب والفريق الاتحادي قادر على حصدها والتأهل نحو نهائي أغلى البطولات.
من جهته، أخضع خالد القروني، مدرب فريق الاتحاد، لاعبيه لحصة تدريبية خفيفة بين صالة الحديد والمسبح في مقر سكن البعثة بمدينة العين الإماراتية، وذلك بعد أن حزم القروني برفقة لاعبيه حقائبهم في أقل من 12 ساعة على خسارة الفريق من غريمه التقليدي الأهلي.
وفضل الاتحاد المغادرة مبكرا للعين الإماراتية بغية التحضير النفسي والفني للمواجهة التي ستجمعه بفريق العين الإماراتي، غدا الثلاثاء، في ختام دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، التي سيبحث الاتحاد عبرها عن الفوز والتأهل وصدارة مجموعته الثالثة تجنبا للخسارة التي تضع الفريق في المرتبة الثانية وتضعه في دور الـ16 أمام مواطنه فريق الشباب السعودي.
وكانت بعثة الفريق غادرت في وقت باكر من صباح أمس محافظة جدة متوجهة إلى مدينة العين الإماراتية، نال على أثرها اللاعبون قسطا من الراحة قبل انطلاق المران المسائي الخفيف بصالة الحديد في مقر سكن البعثة بأحد الفنادق الكبرى الإماراتية. وأكد خالد القروني، المدير الفني للفريق، أن لقاء فريقه أمام فريق العين الإماراتي ضمن مباريات فرق المجموعة الثالثة، مهم بالنسبة لهم، وقال: «أنا أسعى لتحقيق النقاط الثلاث من أجل تصدر المجموعة، ولن نلعب اللقاء كتحصيل حاصل رغم أننا تأهلنا وشقيقنا العين إلى الدور الثاني من بطولة كأس آسيا للأندية الأبطال، إلا أننا نبحث عن إنجاز يسجل في تاريخنا كأحد أفضل الفرق الآسيوية في هذه البطولة».
وأضاف: «أنا لا أفكر فيمن سأقابل في دور الـ16؛ لأن أي فريق أهرب منه قد أواجهه في أي مرحلة.. والاتحاد يملك عددا من اللاعبين الجيدين في الاحتياط، وسأستغل بعض هذه الأسماء في لقاء اليوم، خصوصا أن هناك لاعبين لديهم إمكانيات فنية كبيرة؛ كالفريدي والصبياني والعمري وباهبري».
وحول مباراة فريقه أمام جاره اللدود الأهلي في مرحلة الإياب، قال القروني: «انتهينا من شوط وبقي شوط، وصحيح أننا خرجنا مهزومين، لكن هذا لا يعني أن فرص التعويض ضاعت، بل هي موجودة وبقوة، وستكون المباراة المقبلة حاسمة بالنسبة لنا، وأنا كشفت عن نقاط كثيرة في صفوف الخصم في مباراة الذهاب وسأستغلها في المباراة المقبلة».
من جانبه، أرجع الدكتور محمد السليمان، مدير الكرة بالفريق، توجه بعثة فريقه إلى مدينة العين منذ وقت مبكر وبعد ساعات من انتهاء مواجهة الفريق أمام غريمه التقليدي الأهلي؛ إلى المدة الزمنية القصيرة التي تفصل الفريق عن مواجهته بفريق العين الإماراتي. وأشار مدير الكرة بنادي الاتحاد إلى أن فريقه طوى صفحة بطولة كأس الأبطال ومعها خسارته الأخيرة أمام الأهلي، وأن تركيز اللاعبين منصب على مواجهتهم أمام العين لإسعاد جماهيرهم، مستوى ونتيجة، وبما يلبي طموحاتهم.
ونوه السليمان بأن الفرصة ما زالت قائمة لفريقه لبلوغ نهائي كأس الأبطال والتعويض في مواجهة الإياب، منوها بأن الاتحاد دوما ما يظهر في أوقات الحسم، مؤكدا ثقته باللاعبين للعودة في مباراة الرد وبلوغ نهائي أغلى البطولات السعودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.