{قصر باكنغهام} مقر الملوك ومقصد السائحين

قصر باكنغهام (رويترز)
قصر باكنغهام (رويترز)
TT

{قصر باكنغهام} مقر الملوك ومقصد السائحين

قصر باكنغهام (رويترز)
قصر باكنغهام (رويترز)

قصر باكنغهام (بالإنجليزية: Buckingham Palace) هو المقر الرسمي لملوك بريطانيا. يقع في العاصمة لندن، وإضافة إلى كونه مكانًا رسميًا للاجتماعات المتصلة بالعائلة المالكة، فهو مكان سياحي من الطراز الرفيع.
يشار كثيرًا إلى أن أول منزل بني في موقع القصر كان في سنة 1624، وذلك بناءً على أوامر سير وليم بلاك، إلا أن ذلك الأمر يبقى محل جدل من حيث الموقع والملكية. لكن الثابت أن المبنى الرئيسي الأول الذي نصب في الحدود الحالية لقصر باكنغهام هو «بيت غورينغ» على الرغم من أنه بعد ذلك أحرق في عام 1674، فيما يبقى «بيت أرلينغتون» حتى الآن قائمًا وهو الجناح الجنوبي من القصر.
وفي عام 1703، قرر دوق باكنغهام ونورماندي إنشاء منزل كبير على الأرض، والذي يشكل جزءًا كبيرًا من قصر باكنغهام الحالي. وفي عام 1761، بيع منزل باكنغهام للملك جورج الثالث مقابل 21 ألف جنيه إسترليني.
ولم يكن القصر مقرا للإقامة الملكية حتى عام 1837، عندما اعتلت الملكة فيكتوريا العرش. وعندما تزوجت الملكة فيكتوريا الأمير ألبرت في عام 1840، أخذ على عاتقه تنظيم حالة التوظيف في مقر الهيئة الملكية الرئيسي الحالي، حتى صار القصر كحالته الحالية.
ويبلغ طول واجهة القصر 108 أمتار، ويبلغ عمقه 120 مترًا، بما في ذلك الساحة المربعة المركزية. فيما يبلغ ارتفاعه 24 مترًا. ويوجد بالقصر 775 غرفة، تشتمل على 19 «غرفة دولة»، و52 «غرفة ملكية» وغرف للضيوف، و188 غرفة للموظفين، إضافة إلى 92 مكتبًا و78 حمامًا.
والقصر هو مبنى خاص بالعمل إلى حد كبير، وهو يعد الدعامة الأساسية للنظام الملكي الدستوري في بريطانيا، ويضم مكاتب أولئك الذين يدعمون نشاطات يومية، وواجبات الملكة ودوق أدنبرة وأسرهم، وهو أيضًا المقر الرسمي لانعقاد الاحتفالات الملكية الكبيرة والزيارات الخارجية.
أما من الناحية الفنية، فيزين قصر باكنغهام الكثير من التحف الفنية التي لا تقدر بثمن، والتي تشكل جزءًا من المجموعة الملكية، التي تمثل بدورها إحدى أهم المجموعات الفنية في العالم.
وفي مطلع الأسبوع الحالي، أعلنت الحكومة البريطانية إجراء أعمال تجديد بشكل عاجل لقصر باكنغهام، المقر الرئيسي لملكة إنجلترا، لمنع فيضان «كارثي» أو حرائق تلحق أضرارا بالمبنى الذي يعود إلى القرن السابع عشر.
وخلال مشروع يمتد لمدة عشرة أعوام، فإن القصر سيشهد أعمال إصلاح شاملة في السباكة والتدفئة والكابلات الكهربائية، والتي لم يتم المساس بها منذ إصلاح الأضرار التي لحقت به بسبب قنابل الحرب العالمية الثانية في حقبة الخمسينات من القرن الماضي.
وقالت الحكومة البريطانية يوم الجمعة الماضي إن التجديدات تكلف دافع الضرائب البريطاني 369 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل نحو 455 مليون دولار). وقال السير آلان ريد، أحد أعضاء مجلس الأمناء الملكي، الذي أعد تقرير الحكومة، إن العمل والتكلفة ضروريان للحد من مخاطر قد تكون أكثر تكلفة في السنوات المقبلة.



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».