دنماركية قاتلت «داعش» تواجه المحاكمة في بلدها

أصبحت أول «مقاتلة» تحاكم بموجب قانون السفر إلى مناطق النزاعات

الدنماركية يوانا بالاني محبوسة حاليا في أكبر سجن دنماركي بكوبنهاغن («الشرق الأوسط»)
الدنماركية يوانا بالاني محبوسة حاليا في أكبر سجن دنماركي بكوبنهاغن («الشرق الأوسط»)
TT

دنماركية قاتلت «داعش» تواجه المحاكمة في بلدها

الدنماركية يوانا بالاني محبوسة حاليا في أكبر سجن دنماركي بكوبنهاغن («الشرق الأوسط»)
الدنماركية يوانا بالاني محبوسة حاليا في أكبر سجن دنماركي بكوبنهاغن («الشرق الأوسط»)

ظنت الدنماركية يوانا بالاني أن بلدها سيستقبلها بالترحاب، بعد عودتها إليه قادمة من العراق وسوريا حيث قاتلت في صفوف القوات الكردية ضد تنظيم «داعش». إلا أن بالاني صاحبة الـ23 عاما ألقي القبض عليها في كوبنهاغن، لتواجه احتمال السجن لمدة تصل إلى عامين، حسب محاميها إربيل كايا.
وغادرت يوانا الدنمارك عام 2014 لقتال تنظيم «داعش» في صفوف قوات البيشمركة الكردية في العراق ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، لكنها عادت لتجد نفسها مدانة بموجب «قانون جواز السفر» الدنماركي الجديد، الذي يعاقب كل من يسافر إلى مناطق النزاع بنية حمل السلاح.
وبالاني المحبوسة حاليا في أكبر سجن دنماركي ومقره كوبنهاغن، أصبحت أول «مقاتلة» تحاكم بموجب القانون الجديد, بحسب مواقع إخبارية أوروبية.
واعترض كايا على معاقبة موكلته التي كانت تقاتل تنظيما إرهابيا، في مقابل تطبيق الدنمارك لبرنامج لإعادة تأهيل وتشغيل العائدين من صفوف «داعش»
وقال كايا أمام المحكمة هذا الأسبوع: «إنه عار. نحن الدولة الأولى في العالم التي تعاقب الأشخاص الذين يقاتلون في نفس الصف مع التحالف الدولي. من النفاق معاقبتها. لماذا لا نعاقب الناس الذين يقاتلون مع (داعش) بدلا من معاقبة من يقاتلون مع الدنمارك؟ لا أعتقد أن هذا منطقي».
وتشارك الدنمارك في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، لشن غارات جوية على معاقل التنظيم المتطرف في العراق وسوريا.
يشار إلى أن بالاني المولودة في مخيم للاجئين في الرمادي غرب العراق لأبوين إيرانيين عام 1993، انتقلت إلى الدنمارك عندما كانت في عمر 3 سنوات، وكانت طالبة عندما بدأ الصراع السوري عام 2011.
وتقدر السلطات الأمنية الدنماركية أن نحو 125 شخصا على الأقل سافروا إلى سوريا، معظمهم يقاتل في صفوف «داعش»، بينما يعتقد أن نحو 62 شخصا عادوا إلى بلدهم.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.