الهلال يختار «مسقط» ملعبًا محايدًا مع الإيرانيين

القحطاني والشهراني والعابد يغيبون عن لقاء الباطن

الهلال يختار «مسقط» ملعبًا محايدًا مع الإيرانيين
TT

الهلال يختار «مسقط» ملعبًا محايدًا مع الإيرانيين

الهلال يختار «مسقط» ملعبًا محايدًا مع الإيرانيين

أكد فهد المفرج مدير عام الفريق الأول بنادي الهلال في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أنهم قرروا اختيار مدينة مسقط كبلد محايد لمواجهة بيروزي الإيراني في افتتاحية مباريات الهلال في مجموعته الرابعة بدوري أبطال آسيا، وهي المباراة المقررة على ملعب الهلال وتم نقلها لأرض محايدة ويكون اختيارها برغبة الهلال.
وبرر المفرج هذا الاختيار بعدة أمور منها مناسبة الأجواء هناك، بالإضافة إلى جماهيرية الهلال الكبيرة في عمان، وقال: في سلطنة عمان الشقيقة شعبية الهلال كبيرة، ونحن اخترنا مقابلة بيروزي فيها بعد أن وجدنا دعما ومساندة كبيرة في لقائنا السابق مع ترتكتور الإيراني.
الجدير بالذكر أن بيروزي الإيراني وقع اختيارهم على مدينة كوالالمبور الماليزية حسب وسائل الإعلام الإيرانية لمواجهة الإياب أمام الهلال.
وعن اختيار ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض مكانا لمبارياته في الآسيوية، قال: بالفعل اخترنا ملعب الأمير فيصل بن فهد، وأبلغنا الاتحاد الآسيوي بهذا الاختيار، حيث سنلعب دوري المجموعات ودور 16 في حال تأهلنا بإذن الله في هذا الملعب، على أن ننقل مبارياتنا في الأدوار المتقدمة من دور الثمانية وأعلى في حال تأهلنا إلى ملعب الملك فهد الدولي.
وكشف المفرج عن أنهم قرروا إقامة معسكر خارجي في العاصمة الإماراتية أبوظبي في يناير (كانون الثاني) المقبل، وإجراء عدد من المباريات الودية لاستغلال فترة التوقف بالدوري حينها. وعن آخر استعدادات فريقه لمواجهة الغد أمام الباطن في مستهل مباريات الدور الثاني من الدوري، قال: الباطن وغيره من الفرق لا يمكن الاستهانة بها وكل المباريات صعبة، ولكن نحن نتعامل معها على أن الفوز مطلبنا الأول، وصحيح أن من صعوبات هذه المباراة أنها تلعب على أرضية صناعية لم نعتد عليها، ولكن هذا واقع يجب أن نواجهه ونتغلب عليه، وبالفعل قمنا بإجراء تدريباتنا خلال اليومين الماضيين على ملعب إعداد القادة، وبطلب من المدرب سنجري المران الأخير على الملعب نفسه في حفر الباطن.
وكان فريق الهلال قد اختتم تدريباته عصر أمس على ملعب إعداد القادة بحضور رئيس النادي الأمير نواف بن سعد، وعضو شرف النادي الأمير فهد بن محمد، وشهد المران انتظام الثنائي سلمان الفرج ومحمد البريك اللذين تأكدت مشاركتهما أمام الباطن، فيما سيغيب الثلاثي نواف العابد وياسر القحطاني وياسر الشهراني الذين لم يدخلوا مران الأمس، حيث واصلوا البرنامج التأهيلي المعد لهم، وتغادر عصر اليوم بعثة فريق الهلال إلى حفر الباطن على متن طائرة خاصة، حسب ما أعلن المركز الإعلامي بالنادي، والذي برر ذلك لعدم وجود رحلات في مثل هذا التوقيت.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».