كوريا الجنوبية تعيد 8 شماليين وزورقين بعد إنقاذهم في البحر لبلادهم

منشق من كوريا الشمالية: فقدت الثقة بالنظام

كوريا الجنوبية تعيد 8 شماليين وزورقين بعد إنقاذهم في البحر لبلادهم
TT

كوريا الجنوبية تعيد 8 شماليين وزورقين بعد إنقاذهم في البحر لبلادهم

كوريا الجنوبية تعيد 8 شماليين وزورقين بعد إنقاذهم في البحر لبلادهم

قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إن «سيول أعادت ثمانية كوريين شماليين وزورقين تم إنقاذهم في البحر الأسبوع الماضي عبر الحدود البحرية اليوم (الاثنين)، وكانت زوارق دورية من البحرية الكورية الشمالية حاضرة لتسلمهم».
وقالت المتحدث باسم الوزارة، جيونغ جون إن «الثمانية الذين تم إنقاذهم أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى الشمال».
وأوضحت جيونج في إفادة صحافية أن «عودتهم جاءت بعدما تجاهلت كوريا الشمالية إشعارًا يوم الخميس لخطط إعادة الطاقم الذي كان يعاني بعضه من أثر الصقيع والزورقين».
وقالت جيونغ الأسبوع الماضي إنه «طبقًا للناجين فيعتقد أن شخصًا واحدًا على الأقل توفي نتيجة سوء الأحوال الجوية، ويحتمل أن يكون عدد الموتى أكثر».
وأضافت أن «أحد الزورقين بدأ الإبحار في سبتمبر (أيلول) والثاني في نوفمبر (تشرين الثاني)».
والعلاقات بين الكوريتين عند أدنى مستوياتها بعدما أجرى الشطر الشمالي تجربتين نوويتين وعددًا من اختبارات الصواريخ الباليستية هذا العام.
في موضوع ثانٍ، ذكر عضو في برلمان كوريا الجنوبية أن دبلوماسيًا سابقًا لكوريا الشمالية قال اليوم «إنه انشق وذهب إلى الجنوب بعدما فقد الثقة في نظام الحكم الكوري الشمالي بزعامة كيم جونغ أون».
وأصبح تاي يونغ هو النائب السابق لسفير كوريا الشمالية في بريطانيا، أكبر دبلوماسي كوري شمالي يفر من الدولة الشيوعية المنعزلة عندما انشق وذهب إلى كوريا الجنوبية في أغسطس (آب)، مما وجه ضربة محرجة لبيونغ يانغ.
ونفى تاي لبعض أعضاء لجنة المخابرات في برلمان كوريا الجنوبية اليوم أنه انشق للجنوب، خوفًا من العقاب، بعدما ارتكب جريمة مثلما تقول وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، مضيفًا أنه توقع مثل هذه الاتهامات.
وتحدث تاي إلى اللجنة في جلسة مغلقة، لكن وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلت بعض تصريحاته وأكدها رئيس اللجنة لي تشيولو عبر الهاتف للوكالة.
وقال تاي: «إنه انشق مع زوجته وولديه وإنه لم يترك ابنه في الشمال مثلما ذكرت بعض وسائل الإعلام هناك».
وأضاف أن «حماية وكالة المخابرات الكورية الجنوبية له ستتوقف اعتبارًا من الجمعة، لكن من المرجح أن يبقى تحت رقابة أمنية مشددة».
وأشار إلى أنه توقع أن يوجه إليه الشمال اتهامات بارتكاب جريمة مالية كالاختلاس، لذا احتفظ بنسخة من معاملاته المالية أثناء عمله بالسفارة والتقط صورًا للملفات.
ولم تذكر كوريا الشمالية اسم تاي بوصفه منشقًا، لكن وسائل إعلام رسمية فيها قالت في أغسطس: «إن دبلوماسيًا كبيرًا لم تذكره بالاسم انشق عن منصبه في بريطانيا هربًا من العقوبة عن جرائم مختلفة من بينها اغتصاب الأطفال».



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».