خادم الحرمين الشريفين يصل إلى جدة.. وولي العهد في مقدمة مستقبليه

قدم قبل مغادرته الرياض التعازي لمدير جامعة الجوف في وفاة أبنائه

الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى وصوله إلى جدة أمس، وكان الأمير سلمان  في مقدمة مستقبليه عند باب الطائرة
الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى وصوله إلى جدة أمس، وكان الأمير سلمان في مقدمة مستقبليه عند باب الطائرة
TT

خادم الحرمين الشريفين يصل إلى جدة.. وولي العهد في مقدمة مستقبليه

الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى وصوله إلى جدة أمس، وكان الأمير سلمان  في مقدمة مستقبليه عند باب الطائرة
الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى وصوله إلى جدة أمس، وكان الأمير سلمان في مقدمة مستقبليه عند باب الطائرة

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى جدة أمس قادما من الرياض، واستقبله في مطار الملك عبد العزيز الدولي عند باب الطائرة، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له.
بينما كان في استقباله بصالة التشريفات بالمطار، الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله، والأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن خالد بن عبد العزيز، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وزير التربية والتعليم، والأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين، وعند وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لقصره بجدة، كان في استقباله الأمير سعود بن عبد الله بن محمد، وعدد من المسؤولين.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز غادر الرياض في وقت سابق من أمس، وودّعه في مطار قاعدة الرياض الجوية، الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله الفيصل، والأمير سعود بن عبد الله الفيصل، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمراء، والدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، والوزراء، والمهندس عبد الله المقبل أمين منطقة الرياض، وكبار المسؤولين، وجموع من المواطنين.
بينما غادر في معية خادم الحرمين الشريفين، كل من الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز وزير الخارجية، والأمير فيصل بن محمد بن سعود، والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير ماجد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، وخالد بن عبد العزيز التويجري رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ومحمد بن عبد الرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية، وإبراهيم بن عبد العزيز العيسى رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، ومحمد بن عبد الله بن سويلم رئيس شؤون المواطنين، والفريق أول حمد بن محمد العوهلي نائب رئيس الحرس الملكي، والدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني والمشرف العام على العيادات الملكية.
من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الصالة الملكية بمطار قاعدة الرياض الجوية، أمس، الدكتور إسماعيل بن محمد البشري مدير جامعة الجوف وأشقاءه وأفراد أسرته الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على عزائه ومواساته لهم في وفاة أبناء الدكتور إسماعيل البشري الذين قضوا إثر حادث مروري أليم، داعين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يجزيه خير الجزاء.
بينما دعا الملك عبد الله بن عبد العزيز، الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، حضر الاستقبال الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.
 



موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر

أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
TT

موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر

أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)

تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.

وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».

موسوعة العدوي تضمنت اسكتشاته ورسوماته (الشرق الأوسط)

وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.

ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.

الموسوعة ضمت العديد من الأعمال الفنية ودراسات عنها (الشرق الأوسط)

وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.

والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.

من أعمال العدوي (الشرق الأوسط)

ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».

ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.

وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.