9 أندية تدشن حملة المعمر... ووعود بصناعة كرة قدم «محترفة»

المالك يبدأ طريقه نحو «الكرسي» بحضور مدربين ونجوم معتزلين

المعمر يتحدث لوسائل الإعلام بعد تدشين حملته الانتخابية («الشرق الأوسط»)
المعمر يتحدث لوسائل الإعلام بعد تدشين حملته الانتخابية («الشرق الأوسط»)
TT

9 أندية تدشن حملة المعمر... ووعود بصناعة كرة قدم «محترفة»

المعمر يتحدث لوسائل الإعلام بعد تدشين حملته الانتخابية («الشرق الأوسط»)
المعمر يتحدث لوسائل الإعلام بعد تدشين حملته الانتخابية («الشرق الأوسط»)

دشن خالد المعمر، المرشح لرئاسة اتحاد كرة القدم السعودي، حملته الانتخابية، أمس (الأحد)، بحضور عدد من مسؤولي الأندية، يتقدمهم ممثلو أندية الفيصلي والكوكب والباطن والشعلة والعروبة والفيحاء والجيل والمزاحمية والقيصومة، إضافة إلى ياسر المسحل، المرشح لمنصب نائب الرئيس، وأحمد العقيل، المرشح لعضوية الاتحاد بصورة مستقلة، وعدد من المدربين الوطنيين واللاعبين الدوليين السابقين.
وأطلق المعمر حملته الانتخابية تحت شعار «آفاق جديدة»، حيث قال في كلمته التي ألقاها في حفل التدشين «يشرفني تدشين حملتي الانتخابية، لقد عاصرت نهضة الرياضة لاعبا وإداريا ومسؤولا».
وأشار المعمر، الذي يخوض سباق الانتخابات من أجل خلافة أحمد عيد بجوار المرشحين عادل عزت وسلمان المالك والدكتور نجيب أبو عظمة، إلى أن أبرز قرار رياضي تم الإعلان عنه مؤخرا هو موافقة مجلس الوزراء على تخصيص الأندية؛ مما يعني دخول الرياضة لمرحلة متقدمة من العمل الاحترافي.
وقال المعمر: نتمنى صناعة كرة محترفة تضم إداريين مؤهلين، لنحاكي الوضع القائم، ونعمل على تطوير مستقبل كرة القدم السعودية بخبرات وطموح شبابنا، مضيفا «سنعمل جاهدين على الاستفادة من الاستثمار الرياضي بتحسين جودة الأنشطة الرياضية ودعم صندوق التنمية».
وكشف المعمر عن أنهم عازمو العقد على إصلاح الأنظمة والقوانين، وتطوير لوائح العمل التي من شأنها أن تحمي الأندية، إضافة إلى الحرص الكبير على الشفافية المالية، موضحا أن حملتهم الانتخابية هي مطالب الأندية والمدربين واللاعبين والحكام.
وأعلن المعمر خطوتهم الاستثمارية الجديدة التي ينوي هو وفريقه الاتجاه إليها، موضحا: سنركز على الاستثمار في صناعة الخدمات الإلكترونية ومنصات الإعلام الحديث مع الاعتماد على الاقتصاد الرقمي بصفته واحدا من أهم مداخيل الاتحاد، كاشفا في الوقت ذاته عن أنهم يعملون على تنويع مصادر الدخل والبحث عن رعاة لأندية دوري الدرجتين الأولى والثانية، وإيجاد مداخيل للبطل.
وقال المعمر في كلمته التعريفية بالبرنامج الانتخابي «قمنا بإعداد برنامج يتوافق مع (رؤية المملكة 2030)، إضافة إلى برنامج (التحول الوطني 2020)، وسنعمل على هيكلة الاتحاد تنظيمية وإداريا»، مشيرا إلى أنه سيعمل على إشراك الجمعية العمومية في الميزانية السنوية لاتحاد كرة القدم.
وأشار إلى أنهم سيبحثون عن الكوادر المميزة بالتنسيق مع وزارة التعليم، لإيجاد قاعدة من المدربين والحكام، كاشفا عن وجود رابطة دوري المحترفين إضافة للدوري وهم من الداعمين لها.
وأوضح المعمر أنهم يتطلعون إلى اهتمام كبير باللاعبين الناشئين من سن البراعم وحتى سن الـ15، بحيث يخضع هؤلاء اللاعبون لنظام موحد يعده ويشرف عليه الاتحاد السعودي لكرة القدم، يكون شاملا التفاصيل كافة التي من شأنها أن تعد اللاعب لعالم الاحتراف.
وأبدى المعمر اهتمامه بالحكم المحلي، موضحا أنه يجب أن يحظي بمزيد من الاهتمام، وأنه يتطلع لدخوله عالم الاحتراف.
يذكر أن المعمر دخل سباق الانتخابات في اللحظات الأخيرة قبل أن يتم استبعاده من قبل لجنة الانتخابات، ليعود مجددا بقرار من لجنة الاستئناف الخاصة بلجنة الانتخابات ويقدم قائمته، التي ضمت إلى جواره خالد عبد الغفار، وصالح البلوي، وفيصل أبو ساق، وهذيل آل شرمة.
من جهته، يعلن سلمان المالك، الرئيس التنفيذي لشركة «ركاء القابضة»، المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم وأعضاء مجلس إدارته مساء اليوم الاثنين في الرياض، برنامجهم الانتخابي في سباق الوصول إلى سدة الرئاسة وعضوية مجلس الإدارة بـ«4 مديرين تنفيذيين، هم الإعلامي أحمد الفهيد، والحكم الدولي السابق خليل جلال، واللاعب الدولي السابق خميس الزهراني، ورئيس لجنة الاستثمار بنادي القادسية محمد الرتوعي»، وذلك في دورته الجديدة لمدة 4 سنوات أخرى.
وسيحضر الحفل والمؤتمر الصحافي عدد من الشخصيات الرياضية البارزة، ولاعبون قدامى مثلوا المنتخبات السعودية، ومدربون وطنيون، وإعلاميون ورجال أعمال، ومختصون في التسويق والاستثمار الرياضي، وعدد من المسؤولين ورجال الإعلام الخليجيون، وأعضاء الجمعية العمومية وإداريون عملوا في الهيئة العامة للرياضة وفي اللجنة الأولمبية، ورؤساء أندية.
وكان المالك أطلق مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي حملته عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت شعار «فريق واحد»، مستخدمًا عبارة تشرح معنى الشعار باختصار، هي «أقوياء وحدنا.. ولكن لا نُهزم سويًا».
ثم أعقبها على مدى الأيام التالية بتغريدات عدة، ومقاطع فيديو يظهر فيها مفصحًا عن الخطوط الرئيسة لبرنامجه الانتخابي، ذكر فيها «جزءٌ كبيرٌ من برنامجنا الانتخابي يتركز على فكرة الفريق الواحد، فكلنا (فريق واحد)، ونقصد بـ(كلنا)؛ اتحاد القدم، والأندية، واللاعبين، والمدربين، والإداريين، والحكام، والجمهور، والإعلام، وقبل وبعد كل شيء ودائمًا المنتخبات الوطنية، ومن هذا المعنى الشامل يولد معنى آخر، نرى أنه سيساعد بشكل كبير في تطوير كرة القدم، ونقلها إلى مناطق أكثر حيوية وفعالية وأعلى قيمة فنية، هو: الدرجة الممتازة والأولى والثانية والثالثة.. فريق واحد». وأكد أنهم سيعملون على تصحيح الأخطاء، وتفعيل المزايا، وتسريع تنفيذ البرامج والمشاريع، وضخ الأفكار التي تسهم في زيادة الموارد المالية للأندية، وتجويد أداء أجهزتها الفنية.
مشددًا على أن المجتمع الرياضي لا يريد منهم إلا أن يكونوا صادقين في وعودهم، أمناء على تنفيذها، أقوياء في تحقيق العدل، راغبين بشدة في تطوير كرة القدم، وأضاف: «ولهذا؛ فإننا حين وضعنا برنامجنا الانتخابي، توقفنا عند كل فقرة فيه، وسألنا أنفسنا السؤال التالي: هل نستطيع أن نحققه...؟! هل نحن قادرون على الوفاء بالوعد...؟! إن أجمع الفريق على إجابة واحدة هي (نعم) نعتمد الوعد، وإن انقسم الفريق إلى فرقتين، محونا الفقرة وذهبنا إلى أخرى غيرها».
وأكد المالك: «سنسعى إلى تفريغ جزء كبير من العاملين في الاتحاد، كسبًا للوقت والجهد. وسنعمل على صناعة المدربين والقادة والحكام، ودعم الموارد المالية للأندية الأقل دخلاً، وتوفير رعاة لأندية الأولى والثانية والثالثة، وسنقلّب ملفات كثيرة وكبيرة بغية التعديل والتحسين، من بينها لجان الحكام والانضباط، وإعادة صياغة بعض اللوائح والمواد، بما يمنع وجود تضارب في القرارات والعقوبات».
وتابع: «يحتوي برنامجنا الانتخابي على مشروع لزيادة دخل 34 ناديا، تمثّل أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة، برعايات تقدَم على شكل إعانات سنوية، تُضاف إلى الإعانات السابقة التي كانوا يحصلون عليها، وسيتم توفيرها من خلال دعم مباشر من الاتحاد، إضافة إلى التعاقد مع رعاة للدوري ومن خلال إعلانات الشركات، عبر برنامج استثماري طويل الأمد.. ورعاية شركة لدوري الدرجات الثلاث (الأولى والثانية والثالثة) سيكون سابقة هي الأولى من نوعها، والمستفيد الأكبر منها هو رياضة ورياضيو الوطن».
ووعد المرشح لرئاسة اتحاد القدم أندية الظل بأنها ستكون على رأس القائمة «قائمة الاهتمام والمساعدة»، وأوضح «ليس لأننا سننظر إليها بعين التفضيل والحظوة، ولكن لأنها (تعاني)؛ ولذا سنسعى إلى مضاعفة دخلها، وهذا وعد منا بذلك فهي حقل الإنتاج الأكبر للكرة السعودية، وعلينا أن نستفيد من مخرجاتها بشكل واسع، وهذا لن يجعلنا نغفل عن الأندية الكبيرة، فهي واجهة كرة القدم السعودية، وسنجتمع كثيرًا مع إدارات هذه الأندية لبحث وسائل زيادة الدخل وتنويع مصادر الاستثمار، ودرس الحلول التي تساعد على خلق بيئة استثمارية جيدة داخل هذه الأندية إداريًا وتسويقيًا».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».