ترامب يطلب من الصين الاحتفاظ بالمسبار الأميركي «المسروق»

ترامب يطلب من الصين الاحتفاظ بالمسبار الأميركي «المسروق»
TT

ترامب يطلب من الصين الاحتفاظ بالمسبار الأميركي «المسروق»

ترامب يطلب من الصين الاحتفاظ بالمسبار الأميركي «المسروق»

واصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم (الأحد) انتقاد الصين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعدما وافقت بكين على إعادة مسبار أميركي احتجزته سفينة حربية صينية.
وغرد ترامب قائلاً: «علينا أن نقول للصين إننا لا نريد المسبار الذي سرقوه فليحتفظوا به!».
وكان قطب العقار أثار في تغريدة سابقة ندد فيها بمصادرة المسبار عاصفة من التعليقات الساخرة لتضمنها خطأ لغويًا، قال فيها: «الصين صادرت مسبارًا أميركيًا من المياه الإقليمية، في حدث غير (مرؤوس)»، بدلاً من غير «مسبوق».
وعلى الفور راجت عبارة «غير مرؤوس» على «تويتر» في الولايات المتحدة قبل أن يصححها ترامب بعد نحو ساعة.
ومن بين الساخرين كانت مؤلفة «هاري بوتر» البريطانية جي كي رولينغ التي قالت: «خطأ ترامب اللغوي - فعال بطريقة غير مرؤوسة»، في حين كتب آخر: «عزيزي العالم، غالبية الأميركيين يرغبون حقًا في أن يكونوا غير مرؤوسين».
وطلبت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» من الصين إعادة المسبار فورًا، قبل أن تندد الصين بـ«الضجة الإعلامية التي قام بها الطرف الأميركي لأنها ليست ملائمة ولا توافر المناخ المناسب لتسوية سريعة للمشكلة». وأضافت الوزارة أن الصين «قررت أن تعيد» إلى الولايات المتحدة المسبار المصادر «في شكل ملائم» من دون توضيح تفاصيل هذا الأمر.
وأعلن البنتاغون أمس مصادرة الصين مسبارًا أميركيًا لأعماق البحار يعود إلى سلاح البحرية في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي، في خطوة ستزيد بالتأكيد من التوتر المرتبط بالوجود العسكري الصيني في المنطقة المتنازع عليها.
وأثار ترامب في الأسابيع الأخيرة حفيظة بكين بعدما هدد بالتخلي عن سياسة «الصين الواحدة» التي تمنع الدول من إقامة علاقات مع تايوان، واتهم الصين بالتلاعب بالعملة وهدد بفرض رسوم على البضائع الصينية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».