مجموعة الكحيمي تستثمر وتتوسع ضمن «رؤية 2030»

مجموعة الكحيمي  تستثمر وتتوسع ضمن «رؤية 2030»
TT

مجموعة الكحيمي تستثمر وتتوسع ضمن «رؤية 2030»

مجموعة الكحيمي  تستثمر وتتوسع ضمن «رؤية 2030»

في ظل ما تشهده السعودية من تحولات تاريخية من خلال «رؤية 2030»، بحسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وما يتضمن هذه الرؤية من سياسات ومبادرات للتحول الوطني لبناء اقتصاد وطني سعودي قوي ومتين، فهذا الهدف يتطلب جهودًا متضافرة من القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف هذه الرؤية.
ومن خلال هذه التوجيهات دأبت شركات مجموعة الكحيمي - والتي تأسست في عام 1975 بالتفاعل والتطوّر مع هذه السوق المتنامية - على توسعة استثماراتها في نشاطات شركاتها التي تعمل في المجالات الصناعية والأمنية والتقنية من خلال تنفيذ مشاريع توسعيّة جديدة، حيث تتمحور هذه المشاريع حول إنشاء مصنع جديد للصناعات المعدنية المتخصصة، وكذلك بتوسعة ثلاثة مصانع قائمة، كما تقوم بتطوير نشاط شركاتها الأمنية، حيث تصب هذه الاستثمارات في خدمة قطاعات متنوعة منها: الأمن، والقطاعات العسكرية، والنفط والغاز، والطاقة، والخدمات، والإنشاءات، والصناعات التحويلية..
يشير رئيس مجلس الإدارة محمد أحمد الكحيمي إلى أن المجموعة ومن خلال استثماراتها الجديدة فإنها تسهم في تحقيق توجهات «رؤية المملكة 2030» ومقاصدها التنموية، بتعزيز مشاركة ومساهمة القطاع الخاص السعودي في تنفيذ برامجها بصفته شريكا أساسيًا وأصيلاً في التنمية الاقتصادية الوطنية.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.