مركز الملك سلمان دعم اليمن بمشاريع كلفت نصف مليار دولار

صرف مخصصات رعاية 4 آلاف يتيم في عدن

مركز الملك سلمان دعم اليمن بمشاريع كلفت نصف مليار دولار
TT

مركز الملك سلمان دعم اليمن بمشاريع كلفت نصف مليار دولار

مركز الملك سلمان دعم اليمن بمشاريع كلفت نصف مليار دولار

قال المتحدث باسم مدير مركز الملك سلمان للإعمال الإنسانية والإغاثية في اليمن، السيد عبد الله الطيار، إن مركز الملك سلمان نفذ منذ تأسيسه في مايو (أيار) من العام الماضي وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من العام الحالي، 97 مشروعا في المدن اليمنية بتكلفة إجمالية بلغت 454.17 مليون دولار عبر 73 شريكا دوليا ومحليا باليمن.
وفي التفاصيل، أوضح الطيار أن المركز نفذ في مجال الأمن الغذائي والإيواء 39 مشروعًا عبر 22 شريكا، وفي المجال الصحي والإصحاح البيئي نفذ المركز 41 مشروعا عبر 40 شريكا وبتكلفة إجمالية 150.9 مليون دولار، وفي مجال التعليم والتدخل المبكر والحماية نفذ المركز 13 مشروعا 51.89 مليون دولار، وفي مجال الاتصال والخدمات اللوجيستية وتنسيق الخدمات الإنسانية تم تنفيذ ستة مشاريع عبر ثلاثة شركاء 44.47 مليون دولار.
جاء ذلك في حفل تدشين كفالة 4 آلاف يتيم في عدن للمرحلة الأولى بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ولفت الطيار، في كلمة له بالمناسبة، إلى دور المملكة العربية السعودية الإنسانية والريادية تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم، خصوصًا الشعب اليمني الشقيق، واستشعارًا منها في رفع معاناة الإنسان ليعيش حياة كريمة، فقد ساهمت السعودية من خلال مركز الملك سلمان بصفته مركزا دوليا للإعمال الإنسانية والإغاثية منذ تأسيسه في مايو 2015 من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتوفير أقصى الاحتياجات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.