ماذا طلبت الكويت من السفير الإيراني عندما استدعته اليوم؟

ماذا طلبت الكويت من السفير الإيراني عندما استدعته اليوم؟
TT

ماذا طلبت الكويت من السفير الإيراني عندما استدعته اليوم؟

ماذا طلبت الكويت من السفير الإيراني عندما استدعته اليوم؟

استدعت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم (الجمعة)، السفير الإيراني لدى الكويت لطلب الإفراج عن أربعة كويتيين احتجزوا في منطقة الأحواز جنوب غرب إيران.
وأكدت الخارجية الكويتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "كونا"، أنها تتابع عن كثب مع السلطات الإيرانية المختصة موضوع الكويتيين الأربعة والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان إطلاق سراحهم وعودتهم إلى بلادهم.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية سامي الحمد، إنه "بناءً على تعليمات الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية تم استدعاء السفير الإيراني لدى الكويت اليوم"، حيث نقل له اهتمام الوزارة بموضوع المواطنين الأربعة وسلمه مذكرة تتضمن طلب الإفراج عنهم والسماح للسفارة بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم.
وأضاف أن "السفارة الكويتية في طهران باشرت اتصالاتها بالمسؤولين في الجهات الإيرانية المعنية لمعرفة ظروف وملابسات اعتقال المواطنين الكويتيين والطلب منهم السماح للسفارة بزيارتهم للاطمئنان على أوضاعهم والسعي لإطلاق سراحهم".



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.