هيئة كبار العلماء السعودية تدين جريمة اختطاف القاضي الجيراني

هيئة كبار العلماء السعودية تدين جريمة اختطاف القاضي الجيراني
TT

هيئة كبار العلماء السعودية تدين جريمة اختطاف القاضي الجيراني

هيئة كبار العلماء السعودية تدين جريمة اختطاف القاضي الجيراني

أدانت هيئة كبار العلماء بالسعودية جريمة اختطاف القاضي بدائرة المواريث والأوقاف بمحكمة القطيف الشيخ محمد الجيراني من أمام منزله الاثنين الماضي.
وقالت الهيئة، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن اختطاف القاضي الجيراني جريمة مدانة بأشد العبارات، وشعب السعودية يقف صفا واحدا خلف قيادته ومع رجال أمنه وجنوده تجاه كل من يتعرض لمواطنيه بسوء. وتفاعل السعوديون مع جريمة اختطاف القاضي الجيراني، وتوالت استنكارات فئات المجتمع المختلفة.
وأصدر العديد من رجال الدين بالقطيف والأحساء وغيرهما بيانات استنكار لهذه الحادثة فور وقوعها، كما أعلنت وزارة العدل السعودية أنها تتابع من كثب هذه القضية وتتواصل مع ذويه بهذا الشأن.
وأصدر 37 مأذونا شرعيا بالقطيف، يوم أمس، بيانا لإدانة الفعل واستنكاره، فيما استنكرت جمعية حقوق الإنسان السعودية الجريمة، حيث بيّن رئيسها الدكتور مفلح القحطاني أن جريمة الاختطاف لا يقرها دين أو عقل وأن من قام بها متجردون من الإنسانية.
وبيّن أن هناك تواصلا من قبل الجمعية فرع المنطقة الشرقية، مع ذوي القاضي للوقوف على احتياجاتهم بشكل مستمر، في ظل هذا الظرف العصيب, في حين بيّن عدد من أفراد أسرته أن الهاتف الجوال للقاضي المختطف تم إغلاقه بعد دقائق قليلة من الجريمة وقد يكون السبب هو إخفاء تحركات الخاطفين.
في هذه الأثناء، تواصل الجهات الأمنية في المنطقة تمشيطها للمزارع التي تحيط بأحياء القطيف وخصوصا حي المزروع الذي شهد الجريمة.
وعرف عن الجيراني آراؤه الجريئة تجاه العديد من القضايا، وخصوصا الأحداث الإرهابية التي شهدتها المنطقة الشرقية, فيما كانت عملية الاختطاف أثناء انتظاره لزوجته لتوصيلها إلى أحد الأندية النسائية قبل توجهه إلى مقر عمله في المحكمة.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.