«فيسبوك» يتحدى «سنابشات» للمرة الـ15

موقع التواصل الأكبر كشف عن أدوات جديدة لمكافحة الأخبار الزائفة

«فيسبوك» يتحدى «سنابشات» للمرة الـ15
TT

«فيسبوك» يتحدى «سنابشات» للمرة الـ15

«فيسبوك» يتحدى «سنابشات» للمرة الـ15

قام موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم «فيسبوك» بمحاولة تحدي تطبيق «سنابشات» لبث ومشاركة الرسائل المصورة، وذلك للمرة الخامسة عشر، بحسب ما نشرته صحيفة «غارديان» البريطانية في تقريرها المنشور اليوم الجمعة.
وذكرت مواقع تقنية أن «فيسبوك ماسنجر» قد أطلق تطبيق كاميرا جديدة بداخله على غرار ميزات كاميرا «سنابشات» لالتقاط الصور السيلفي، حيث توفر فلاتر تعديل الصور والأقنعة والأيقونات، وهي ذاتها الموجودة على موقع الرسائل المصورة لكن بأسماء مغايرة.
وتذكر الصحيفة أن «فيسبوك» نسخ 14 ميزة سابقا من «سنابشات»، من خلال نسخ آليتين لعرض الصور والمنشورات، ومحاولتي شراء للتطبيق، وأربع تطبيقات مستقلة، وتطبيقي رسائل وأربع كاميرات جديدة بعدسات «إي آر».
وبحسب «غارديان»، يبدو «فيسبوك» قد تعب من المواقف المتخاذلة، وفي تحرك هجومي ألزم الصفحات التي تستخدم كود سناب (الصورة الصفراء التي يمكن مسحها ضوئيا لإضافة شخص على سنابشات) كصورة لحساباتهم بتغييرها قبل يوم 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
إلى ذلك، قال «فيسبوك» أمس الخميس إنه سيطرح عددًا من الأدوات الجديدة لمنع انتشار قصص إخبارية زائفة على شبكة التواصل الاجتماعي.
وستسهل الشركة على المستخدمين الإبلاغ عن المقالات الزائفة على صفحاتهم الرئيسية وستعمل مع مؤسسات مثل «سنوبس» المتخصصة في مراجعة الحقائق و«إيه بي سي نيوز» و«أسوشييتد برس» في مسعى للتأكد من مصداقية القصص.
وتعرضت «فيسبوك» لانتقادات شديدة لفشلها في وقف فيض من المقالات الإخبارية الكاذبة خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.