«كاس» تصدم الاتحاديين بإيقاف نور 4 أعوام

قالت إن اللاعب لم يقدم «دليلاً» على عدم تعاطيه المنشطات

محمد نور («الشرق الأوسط»)
محمد نور («الشرق الأوسط»)
TT

«كاس» تصدم الاتحاديين بإيقاف نور 4 أعوام

محمد نور («الشرق الأوسط»)
محمد نور («الشرق الأوسط»)

أعلنت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) أمس الخميس، إيقاف اللاعب المخضرم محمد نور لمدة أربع سنوات، رغم أن قائد الاتحاد السابق أعلن اعتزاله لعب الكرة في يونيو (حزيران) الماضي.
وقالت المحكمة الرياضية في بيان إنها وافقت على استئناف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ضد رفع الإيقاف عن نور البالغ عمره 38 عاما، وأعادت العقوبة السابقة.
وأضافت المحكمة الرياضية أنها عقدت جلسة للقضية في لوزان في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الجاري قبل أن تقرر العقوبة، وأكدت أن اللاعب لم يقدم ما يفيد عدم صحة نتيجة سقوطه في اختبار للمنشطات.
وتابعت المحكمة بأنها أصدرت عقوبة الإيقاف أربع سنوات وستنشر المزيد من التفاصيل في الأسابيع المقبلة بموقعها على الإنترنت، لكن سيتم احتساب ضمن العقوبة فترة الإيقاف السابقة.
وعوقب نور بالإيقاف المؤقت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 بسبب السقوط في اختبار للمنشطات قبل أن يتعرض لعقوبة الإيقاف أربع سنوات في فبراير (شباط) التالي من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات.
لكن لجنة الاستئناف السعودية قررت رفع الإيقاف عن نور في 17 أبريل (نيسان) الماضي لتسمح له بالعودة لخوض دقائق محدودة مع الاتحاد في نهاية الموسم الماضي ويحظى باستقبال الأبطال من المشجعين.
وتقدم الفيفا باستئناف ضد قرار رفع الإيقاف في التاسع من مايو (أيار) الماضي، لكن اعتزال نور جعله يكتب بنفسه كلمة النهاية بعد مشوار حافل في الملاعب السعودية.
وشكل قرار المحكمة صدمة للاعب محمد نور الذي كأن يأمل أن يصدر قرار لصالحه، يؤيد قرار لجنة الاستئناف السعودية، حيث أغلق هاتفه الجوال.
وكانت لجنة الاستئناف السعودية لقضايا المنشطات نقضت القرار الصادر من لجنة «الاستماع» بإيقاف اللاعب 4 سنوات لثبوت تعاطيه مادة الإمفيتامين المحظورة خلال إحدى مواجهات فريقه، والاكتفاء بالمدة التي قضاها موقوفًا.
وأوضحت لجنة الاستئناف السعودية أن لجنة الاستماع خالفت مبدأ شرعيًا في تقدير العقوبة بتجاهل مدى توافر العمد من عدمه لدى اللاعب، وأنها أخطأت بقرارها بأن المادة دخلت جسم اللاعب وقت المناسبة ليس خارجها، كما أنها لم تزود اللاعب بنتيجة نسبة تركيز العينة الثانية التي أجراها اللاعب على حسابه الشخصي.
وأضافت لجنة الاستئناف أن لجنة الاستماع تجاوزت صلاحياتها بمساءلة اللاعب عن انتهاكه قرار الإيقاف المؤقت لمشاركته في بطولة للحواري، وأن قرار تقدير العقوبة والاكتفاء بـ4 أشهر جاء منسجمًا مع القصور الإجرائي الذي صاحب القضية، وقرار الإيقاف وعدم إعطاء اللاعب فرصة كافية للدفاع عن نفسه ولسجله النظيف دوليًا ومحليًا.
كما رفضت حينها لجنة الاستئناف ما قامت به لجنة الرقابة على المنشطات من إدراج فقرة زائدة في بيان نقص الإيقاف المرسل لها، حيث أشارت إلى أن القرار يمكن استئنافه خلال 21 يومًا، وهو ما تكتبه لجنة الاستئناف، كما رفضت التسريبات الإعلامية الصادرة حينها من اللجنة، والتي هدفت لضرب مصداقية قرار الاستئناف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.