القوات العراقية تحبط تسللاً لـ«داعش» في الموصل وتقتل 10 من عناصره

سيارات عسكرية تابعة لقوات العمليات الخاصة التي تقاتل «داعش» تعبر ضاحية القادسية شمال الموصل (رويترز)
سيارات عسكرية تابعة لقوات العمليات الخاصة التي تقاتل «داعش» تعبر ضاحية القادسية شمال الموصل (رويترز)
TT

القوات العراقية تحبط تسللاً لـ«داعش» في الموصل وتقتل 10 من عناصره

سيارات عسكرية تابعة لقوات العمليات الخاصة التي تقاتل «داعش» تعبر ضاحية القادسية شمال الموصل (رويترز)
سيارات عسكرية تابعة لقوات العمليات الخاصة التي تقاتل «داعش» تعبر ضاحية القادسية شمال الموصل (رويترز)

أعلن قائد عسكري كبير في قوات مكافحة الإرهاب في العراق، أمس، إحباط تسلل قامت به عناصر من «داعش»، في عدد من الأحياء المحررة، ومقتل 10 من المتسللين، واعتقال 16 آخرين في الساحل الأيسر من مدينة الموصل الواقعة على بعد (40 كلم شمال بغداد).
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب لوكالة الأنباء الألمانية إن «مجاميع من عناصر (داعش) تسللوا اليوم إلى أحياء محررة في الساحل الأيسر من الموصل، وفتحوا نيران أسلحتهم على القوات العراقية والمدنيين، وتم التصدي لهم بقوة وقتل 10 من (داعش)، واعتقال 16 آخرين، وإصابة 21 مدنيا بجروح، في حين قتل 8 من القوات العراقية».
وأضاف الساعدي أن «الوضع تحت السيطرة في كل المناطق والأحياء المحررة».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.