الخيار الأخير

TT

الخيار الأخير

عطفًا على مقال غسان الإمام «لا مستقبل لسوريا مع هكذا نظام ومعارضات» المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أشير إلى أن أسوأ ما يمكن أن تصل إليه الأمور بالنسبة لنا (نحن أولياء الدم) هو أن تضطر إلى اعتماد الانتقام، الذي تحتِّمه الممارسات الهمجية التي اعتمدها نظام العصابة الأسدية، مصحوبة بتعامٍ دولي عام ومفتعل لتغطية تلك الجرائم، وكذلك بالتوازي مع الانشغالات العالمية المصطنعة، التي اعتمدت ذريعة لتجاهل المذابح التي تعرض لها شعب سوريا شيبًا وشبابًا، نساء وأطفالاً، وباعتبار أن البادئ أظلم، فإن عقابه سيكون أشد وأقسى.
إنه خيار مخيف ومريع، لكنه الخيار الوحيد المتبقي إن لم يسارع العقلاء من المعنيين ويبادروا إلى إرغام نظام الأسد على الاستسلام.

[email protected]



الصين ومصر تتفقان على ضرورة تشجيع السلام في الشرق الأوسط

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (يسار) ونظيره الصيني وانغ يي يتصافحان بعد إحاطة مشتركة في دار الضيافة الحكومية دياويوتاي في بكين، 13 ديسمبر 2024 (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (يسار) ونظيره الصيني وانغ يي يتصافحان بعد إحاطة مشتركة في دار الضيافة الحكومية دياويوتاي في بكين، 13 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الصين ومصر تتفقان على ضرورة تشجيع السلام في الشرق الأوسط

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (يسار) ونظيره الصيني وانغ يي يتصافحان بعد إحاطة مشتركة في دار الضيافة الحكومية دياويوتاي في بكين، 13 ديسمبر 2024 (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (يسار) ونظيره الصيني وانغ يي يتصافحان بعد إحاطة مشتركة في دار الضيافة الحكومية دياويوتاي في بكين، 13 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بكين اتفقت مع مصر على ضرورة أن يشجع البلدان على السلام والمفاوضات لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأدلى وانغ بهذه التصريحات خلال اجتماع مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في بكين، اليوم (الجمعة)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (يسار) ونظيره الصيني وانغ يي خلال إحاطة مشتركة في دار ضيافة الدولة دياويوتاي في بكين، 13 ديسمبر 2024 (رويترز)

وقال وانغ إن البلدين يشعران بقلق بالغ إزاء الوضع الحالي في سوريا، ودعا إلى احترام سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها. كما قال وانغ إن البلدين يرحِّبان باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.