«النواب الفرنسي» يوافق على تمديد حالة الطوارئ في البلاد

مجلس الشيوخ سينظر الإجراء قبل اعتماده

«النواب الفرنسي» يوافق على تمديد حالة الطوارئ في البلاد
TT

«النواب الفرنسي» يوافق على تمديد حالة الطوارئ في البلاد

«النواب الفرنسي» يوافق على تمديد حالة الطوارئ في البلاد

صوَّت مجلس النواب الفرنسي، اليوم (الأربعاء)، لمصلحة تمديد حال الطوارئ في البلاد حتى 15 يوليو (تموز) 2017، فيما لا تزال فرنسا في حال تأهب قصوى من خطر هجمات إرهابية.
وكان رئيس وزراء فرنسا الجديد برنار كازنوف اقترح بالفعل تمديد حال الطوارئ يوم العاشر من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، في وقت تستعد فيه فرنسا لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وسينظر مجلس الشيوخ الفرنسي هذا الإجراء أيضًا غدًا، وكانت الحكومة الاشتراكية فرضت حال الطوارئ، التي تمنح الشرطة صلاحيات موسعة للتفتيش والاعتقال، في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، بعد اعتداءات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا.
وتم تمديد حال الطوارئ التي كان مقررًا أن تنتهي في منتصف يناير (كانون الثاني) أربع مرات بالفعل، لأن الحكومة تعتبر أن خطر تنفيذ متطرفين لهجمات مسلحة لا يزال مرتفعًا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.