وفاة الفنان المصري أحمد راتب عن عمر ناهز 67 عامًا

بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة

وفاة الفنان المصري أحمد راتب عن عمر ناهز 67 عامًا
TT

وفاة الفنان المصري أحمد راتب عن عمر ناهز 67 عامًا

وفاة الفنان المصري أحمد راتب عن عمر ناهز 67 عامًا

غيب الموت صباح اليوم (الأربعاء) الفنان المصري أحمد راتب عن عمر يناهز 67 عاما في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
وأكد وكيل نقابة المهن التمثيلية سامح الصريطي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خبر الوفاة..وقال إن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة عصر اليوم من مسجد الحصري بـ6 أكتوبر، ولم يتم تحديد مكان وموعد العزاء.
وولد الفنان القدير في حي السيدة زينب العريق عام 1949، بدأ مشواره الفني وهو طفل حيث كان يمارس التمثيل في المدرسة، وقد نمت موهبته بالتمثيل عندما التحق بفرقة التمثيل بالجامعة أثناء دراسته بكلية الهندسة، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت بدايته بالتلفزيون، ثم عمل بمسرح الطليعة والسينما. اتسم أداؤه بالبساطة وعدم التكلف. اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية.
نال جائزة مهرجان الإذاعة والتلفزيون عن مسلسل أم كلثوم. شارك في أعمال الفنان عادل إمام. واستطاع أن يؤدي أدوارًا جيدة.
شكل قاسمًا مشركًا لمعظم أفلام الشباب الحديثة، ويعد الفنان أحمد راتب من أبرع الفنانين الذين أدوا الأدوار الهزلية اللاذعة للمجتمع.
ومن أبرز ما قدم في السينما «واحدة بواحدة» و«الإرهاب والكباب» و«الإرهابي» و«شقة مصر الجديدة» و«عمارة يعقوبيان».
وكان من بين ما قدم في التلفزيون مسلسلات «غوايش» و«هند والدكتور نعمان» و«رأفت الهجان» و«بوابة الحلواني» و«المال والبنون» و«أم كلثوم».
وفي المسرح حقق نجاحًا كبيرًا بأعمال مثل «سك على بناتك» مع الراحل فؤاد المهندس عام 1980 و«الزعيم» مع عادل أمام.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.