جينتيلوني يكشف عن الحكومة الإيطالية الجديدة

جينتيلوني يكشف عن الحكومة الإيطالية الجديدة
TT

جينتيلوني يكشف عن الحكومة الإيطالية الجديدة

جينتيلوني يكشف عن الحكومة الإيطالية الجديدة

كشف رئيس وزراء إيطاليا الجديد باولو جينتيلوني عن تشكيلة حكومته، التي من المقرر أن تؤدي اليمين الدستورية، وأن تنال ثقة البرلمان، اليوم الأربعاء.
وقال جينتيلوني، بعد محادثات مع الرئيس سيرجيو ماتاريلا، إن وزير الداخلية المنتهية ولايته، أنجلينو ألفانو، سيتولى وظيفة جينتيلوني القديمة وزيرا للخارجية، وسيحل محله ماركو مينيتي وزيرا للداخلية.
وتأكد استمرار بيير كارلو بادوان في منصب وزير الاقتصاد، كما سيحتفظ معظم أعضاء الحكومة السابقة بقيادة ماتيو رينزي بمناصبهم.
وانصبت التغييرات فقط على وزارتي التعليم والإصلاحات، وعلى مكتب مجلس الوزراء.
وستتولى ماريا إيلينا بوشي، التي كانت وزيرة للإصلاحات سابقا، منصب أمين عام مجلس الوزراء. وتم اختيار لوكا لوتي، وهو حليف رئيسي لرينزي، وزيرا للرياضة.
وجاء تكليف جينتيلوني بعد لقاء مع الرئيس سيرجو ماتاريلا، الذي طلب منه تشكيل الحكومة المقبلة، التي ستقود إيطاليا لحين إجراء الانتخابات المقررة في فبراير (شباط) 2018.
وفي المقابل دعت حركة «خمس نجوم» الشعبوية لإجراء انتخابات مبكرة، وقالت إنها ستقاطع التصويت لأن الحكومة الجديدة لا تملك أي شرعية. ومن جهتها تطالب «رابطة الشمال» الحركة الشعبوية اليمينية بإجراء انتخابات مبكرة.
وجينتيلوني (62 عاما) هو حليف مقرب لرينزي، لكن المعارضة ترى أنه مجرد دمية بيد رينزي لكي يحتفظ بمنصب رئيس الوزراء، وهو زعيم الحزب الديمقراطي اليساري، الذي ينوي العودة في الانتخابات المقبلة.
ويفترض أن تنتهي الولاية الحالية للبرلمان في فبراير 2018. وقد تتولى هذه الحكومة السلطة لأشهر عدة إلى حين إيجاد اتفاق بين القوى السياسية على قانون الانتخاب.
لكن يتوقع عدد من المحللين أن تستمر هذه الحكومة الجديدة لفترة طويلة لأسباب تتعلق بالسياسة الداخلية أو بالوضع الدولي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».