خادم الحرمين يستقبل الدكتور بولك المتخصص في تاريخ الجزيرة العربية

اطمأن هاتفيًا على صحة أمير الكويت

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله المستشرق الدكتور ويليام بولك في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله المستشرق الدكتور ويليام بولك في الرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يستقبل الدكتور بولك المتخصص في تاريخ الجزيرة العربية

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله المستشرق الدكتور ويليام بولك في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله المستشرق الدكتور ويليام بولك في الرياض أمس (واس)

أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفيًا، أمس، بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، للاطمئنان على صحته.
وعبر أمير دولة الكويت عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره الصادقة، داعيًا الله ألا يريه أي مكروه.
من جانب آخر، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة، أمس، المستشرق والمتخصص في العلوم السياسية وتاريخ الشرق الأوسط والجزيرة العربية، الدكتور ويليام بولك، الذي ثمّن خلال اللقاء، جهود خادم الحرمين الشريفين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لإحلال السلام الدولي، فيما تطرق الحديث عن رحلة الدكتور بولك التاريخية للجزيرة العربية، وأبرز محطاتها التاريخية.
حضر الاستقبال، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.