الأهلي يحرج «كبار» برشلونة في تحدي «الأبطال»

الفريق السعودي خسر النتيجة وكسب الاحترام في قمة «الدوحة» التاريخية

ميسي يقود هجمة برشلونية ضد مرمى الأهلي - نيمار يسدد الكرة وسط مضايقة أمير كردي - عمر السومة ينطلق بالكرة وسط مراقبة بيكيه - أمان مدافع الأهلي يعترض طريق سواريز مهاجم برشلونة (تصوير: سعد العنزي)
ميسي يقود هجمة برشلونية ضد مرمى الأهلي - نيمار يسدد الكرة وسط مضايقة أمير كردي - عمر السومة ينطلق بالكرة وسط مراقبة بيكيه - أمان مدافع الأهلي يعترض طريق سواريز مهاجم برشلونة (تصوير: سعد العنزي)
TT

الأهلي يحرج «كبار» برشلونة في تحدي «الأبطال»

ميسي يقود هجمة برشلونية ضد مرمى الأهلي - نيمار يسدد الكرة وسط مضايقة أمير كردي - عمر السومة ينطلق بالكرة وسط مراقبة بيكيه - أمان مدافع الأهلي يعترض طريق سواريز مهاجم برشلونة (تصوير: سعد العنزي)
ميسي يقود هجمة برشلونية ضد مرمى الأهلي - نيمار يسدد الكرة وسط مضايقة أمير كردي - عمر السومة ينطلق بالكرة وسط مراقبة بيكيه - أمان مدافع الأهلي يعترض طريق سواريز مهاجم برشلونة (تصوير: سعد العنزي)

خسر الأهلي النتيجة، لكنه كسب احترام العالم في مباراته التاريخية أمام برشلونة الإسباني، والتي تابعها الملايين من عشاق الفريق الكتالوني، وجرت في الدوحة بتنظيم الخطوط الجوية القطرية الشريك الاستراتيجي للفريقين، بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر.
ورمى برشلونة بكل ثقله منذ بداية المباراة التي كسبها 5 / 3، ولعب بقائمة مكونة من: ياسبر سيليسين في حراسة المرمى وفيدال وبيكيه وماسكيرانو وديجين وراكيتيتش وغوميز ورافينها وميسي ونيمار وسواريز.
فيما مثل الأهلي: ياسر المسيليم وأمير كردي ومحمد أمان ومحمد آل فتيل ومحمد عبد الشافي ولويز كارلوس وتيسير الجاسم وعبد الفتاح عسيري وحسين المقهوي وسلمان المؤشر وعمر السومة.
وبعد نهاية المباراة تسلم لاعبو برشلونة الميداليات الذهبية و«كأس الأبطال» والتي أعدت خصيصًا لهذه المناسبة، وقبل ذلك شهد ملعب الغرافة احتفالات لافتة زينتها الألعاب النارية، وقدم الفنان القطري المعروف فهد الكبيسي أوبريتا غنائيا بهذه المناسبة.
ومع الدقيقة الثانية أضاع البرازيلي نيمار هدفا محققا وسدد الكرة لترتطم بالقائم الأهلاوي لكن الأورغوياني سواريز سجل هدف فريقه الأول في الدقيقة الثامنة بكرة رأسية بعد تمريرة من زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي. لكن الأهلاويون اعترضوا على هذا الهدف كونه من تسلل واضح.
وسجل ميسي هدفًا ثانيًا بعد 7 دقائق بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء، وأضاف نيمار هدفا آخر في الدقيقة 17.
وطيلة الدقائق المتبقية أهدر مهاجم الأهلي عمر السومة وكذلك زميله سلمان المؤشر الكثير من الفرص السهلة أمام الفريق الإسباني رغم أن ترشيحات النقاد انصبت على كونهما الأوفر حظا للتألق والتسجيل في هذه المواجهة.
ومع الدقائق الأخيرة من الشوط أخرج مدرب برشلونة الرباعي الأبرز نيمار وميسي وسواريز وبيكيه إلى دكة البدلاء، فيما أجرى السويسري غروس مدرب الأهلي تغييرًا بإخراج لويز كارلوس والزج بالإماراتي عمر عبد الرحمن «عموري».
وزاد النشاط الهجومي للأهلي في آخر ربع ساعة بالشوط الأول مع نزول «عموري».
ومع بداية الشوط الثاني حصل الأهلي على ركلة جزاء نفذها عموري بشكل رائع ليسجل الهدف الأول في شباك الحارس البديل جوردي ماسيب.
وباستمرار أخطاء دفاع الأهلي أضاف باكو الكاسير ورافينيا الهدفين الرابع والخامس للضيوف في الدقيقتين 55 و58.
لكن البديل مهند عسيري أسعد جماهير الأهلي بتسجيل الهدفين الثاني والثالث في الدقيقة 60 و66 بتسديدة في الزاوية القريبة لمرمى ماسيب ثم بمتابعة رائعة لتمريرة علي عواجي.
وأسهم تحرر الأهلاويين من رهبة مواجهة الفريق الأقوى في العالم، في زيادة الرتم الهجومي بشكل كبير، وتألق اليوناني فيتفا بشكل لافت وقاد زملاءه لتكثيف الضغط على المرمى الكتالوني بشكل مثير وهو ما أسهم في تقلص النتيجة.
ويستعد الأهلي لمواجهة التعاون يوم السبت المقبل في المرحلة الـ13 من الدوري السعودي للمحترفين، فيما يستعد برشلونة لمواجهة إسبانيول يوم الأحد المقبل في الجولة الـ16 من الدوري الإسباني.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.