الإعلام الرياضي يستعد لتخصيص الأندية بمؤتمر 2017

تنظمه أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي

فيصل الغامدي - صخر شرف الدين
فيصل الغامدي - صخر شرف الدين
TT

الإعلام الرياضي يستعد لتخصيص الأندية بمؤتمر 2017

فيصل الغامدي - صخر شرف الدين
فيصل الغامدي - صخر شرف الدين

تنظم أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي مطلع 2017 المقبل في العاصمة الرياض، مؤتمرًا للإعلام الرياضي تحت عنوان «تخصيص الأندية الرياضية ودور الإعلام الرياضي»، وتستمر فعالياته على مدى يومين.
وكشف صخر شرف الدين، مدير المشاريع في الأكاديمية، أن المؤتمر يسعى لتحقيق جملة من الأهداف من بينها، ربط الإعلاميين الرياضيين بالواقع الجديد للأندية بعد الخصخصة وتحولها إلى شركات، وما تتطلبه هذه المرحلة من معارف متخصصة في الاستثمار والقانون والحوكمة، وإكساب المشاركين المعرفة اللازمة، وإبراز الحدود الفاصلة في التعاطي بين الطرفين مع تغير المصطلحات والمفردات التي دخلت حديثا مع مشروع خصخصة الأندية الرياضية، مضيفًا أن المؤتمر يهدف أيضا إلى حماية الإعلامي والوسيلة الإعلامية من الوقوع في المناطق القانونية الشائكة التي قد تكلف الكثير وتحدث الضرر بالمصلحة العامة.
من جهته، اعتبر فيصل الغامدي مساعد مدير عام الأكاديمية أن إقامة مثل هذه الملتقيات تأتي في سياق دور أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان وحرصها على مواكبة الإعلام الرياضي للخطوات العملية والقانونية لخصخصة الأندية السعودية، التي ستختلف معايير وثقافة التعاطي الإعلامي معها اختلافا كبيرا عما سبق، ما يتطلب طرحا إعلاميا مغايرا لمرحلة ما قبل الخصخصة.
وأضاف الغامدي أن المؤتمر يسعى لزيادة معارف الإعلاميين الرياضيين، لمواكبة مرحلة مهمة يمتزج فيها الإعلام بالرياضة، مع المال والاقتصاد والاستثمار والقانون، من أجل أن يواصل الإعلام الرياضي رسالته متسلحًا بالمصداقية والمهنية والحيادية.
يذكر أن أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي تم تدشينها رسميا في عام 2008 برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لتلبي حاجة القطاع الإعلامي السعودي لكوادر مؤهلة ومتخصصة واحترافية، تتواكب مع التطور السريع والثورة الهائلة في سوق الإعلام والصحافة، وتلقى الاهتمام والمتابعة من الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري للأكاديمية، التي عقدت خلال الفترة الماضية العشرات من الدورات في الصحافة الإلكترونية، والدعاية والإعلان، والتصوير الفوتوغرافي والفيلمي، والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والمونتاج والإخراج، والتصميم الغرافيكي، والعلاقات العامة، والإعلام الجديد، إضافة إلى تنظيم عدد من الملتقيات المتخصصة والدبلومات، ما جعل الأكاديمية شريكًا فاعلاً في جهود الارتقاء بنوعية التعليم والتدريب المتسم بالمهنية والإبداع في السوق السعودية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».