ترامب يعين صديقًا لبوتين وزيرًا للخارجية الأميركية

ترامب يعين صديقًا لبوتين وزيرًا للخارجية الأميركية
TT

ترامب يعين صديقًا لبوتين وزيرًا للخارجية الأميركية

ترامب يعين صديقًا لبوتين وزيرًا للخارجية الأميركية

عين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب (الثلاثاء) رئيس مجلس إدارة عملاق النفط «أكسون موبيل» ريكس تيلرسون الذي يقيم علاقات وثيقة مع روسيا، وزيرا للخارجية بحسب بيان رسمي.
وسيكلف تيلرسون (64 عاما) الذي يعرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا، بشكل خاص بتطبيع العلاقات مع روسيا التي تدهورت بسبب ضم موسكو شبه جزيرة القرم والخلاف بين واشنطن وموسكو حول الحرب في سوريا.
لكن تثبيت تعيينه أمام الكونغرس قد يواجه عراقيل بسبب علاقاته مع روسيا التي تتهمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بالتدخل في الانتخابات الأميركية لصالح الملياردير.
وقال ترامب في البيان: «لا يسعني التفكير بشخص أكثر استعدادًا ومكرسًا بهذا الشكل لأداء الخدمة كوزير للخارجية في هذه الأوقات الحساسة في تاريخنا».
وأضاف أن «تيلرسون يعرف كيف يدير منظمة ذات بعد عالمي وهو ما يعتبر أمرا مهما لإدارة وزارة خارجية ناجحة» مشددًا على أهمية «علاقاته مع قادة في مختلف أنحاء العالم».
وتابع: «بصفته وزيرا للخارجية سيكون مدافعا حازما عن المصالح الوطنية الحيوية لأميركا وسيساعد على تغيير سنوات من السياسة الخارجية السيئة والأعمال التي أضعفت أمننا ومكانة أميركا في العالم».
ورغم علاقاته بقادة دول عدة تعامل معهم من خلال إدارته لشركة إكسون موبيل، فإن مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية يفتقر للخبرات السياسية التي تؤهله ليملأ مركزه المرتقب، كما أن آراءه تجاه قضايا سياسية عدة مهمة ليست معروفة.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».