تعرف على بعض الخطوات الإيجابية لاستقبال العام الجديد

تحت شعار: «قليل من الطعام وكثير من الحركة»

تعرف على بعض الخطوات الإيجابية لاستقبال العام الجديد
TT

تعرف على بعض الخطوات الإيجابية لاستقبال العام الجديد

تعرف على بعض الخطوات الإيجابية لاستقبال العام الجديد

تقترب بداية العام الجديد وكذلك القائمة التقليدية للقرارات التي يتم إعدادها بنيات صادقة وهي خسارة بضعة كيلوغرامات وممارسة المزيد من الرياضة واتباع نظام غذائي صحي بدرجة أكثر.
هل هذا يعقل؟ تقول الطبيبة النفسية كارين كليبل، مؤسسة شبكة (sportpsychologe.de): «دائما ما تكون القرارات الجيدة مبررة في كل أيام السنة».
ورغم ذلك فإن هذه النيات الجيدة فرصة أيضًا ليفكر المرء في أسلوب حياته. غير أن هناك القليل من الأشياء التي يجب أن نضعها في الحسبان عند اتخاذ القرارات الفعلية، وهي كالتالي:
- إيجاد سبب وجيه:
يتعين عليك حقًا التفكير في لما كنت تود تغيير شيئ ما، بحسب كليبل. وقالت: «الاعتراف بالحاجة وراء القرار يمكن أن تدفعنا حقا لتنفيذه».
ومن المهم أن تشعرك القرارات بالسعادة. ويجب أن يثير التفكير في التغيير شعورًا بلذة الترقب بدلا من الإحساس بالتضحية.

- تحديد أهداف ملموسة:
تقول كليبل: «أفضل شيء هو تبني أهداف ذكية. فيجب صياغة القرارات بطريقة واضحة ودقيقة قدر المستطاع. حتى يمكنك فحص ما إذا كنت حقا أتممت هدفك من عدمه».
ويجب أن تكون الأهداف إيجابية وتثير الشعور بالترقب، وأن تكون حقيقية.
ويجب أن يكون هناك موعد محدد ينتهي فيه الهدف.
غالبا ما تبدو القرارات رائعة ولكن يتم الفشل في تنفيذها. ما الذي يجب أن تفعله لمنع هذا؟
وتقول كليبل: «ما أقوله يبدو تافها تقريبا ولكن إنها الطريقة الأكثر فعالية: فقط قم به!» نظرًا لأن الخطوة الأولى غالبا ما تكون الأصعب. غير أنه بمجرد أن تبدأ الالتزام بقراراتك من الأول من يناير (كانون الثاني)، تزداد احتمالية مواصلته حتى الثاني من يناير. وعلى حسب قراراك، فإن الأمر الذي يساعد هنا على سبيل المثال هو السعي لإيجاد شريك في التدريب أو الانضمام لمجموعة رياضية.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».