تراجع أسعار النفط في آسيا

تراجع أسعار النفط في آسيا
TT

تراجع أسعار النفط في آسيا

تراجع أسعار النفط في آسيا

تشهد أسعار النفط في آسيا تراجعًا اليوم (الثلاثاء) في آسيا حيث تستبق الأسواق رفعًا في معدلات الفائدة الأميركية طغى على الحماس الذي أثاره اتفاق فيينا حول خفض الإنتاج.
وتراجع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأميركي للخام تسليم يناير (كانون الثاني) بـ(17) سنتا ليبلغ 52.66 دولارا في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
أما برميل البرنت نفط البحر الشمال المرجعي الأوروبي تسليم فبراير (شباط)، فقد خسر خمسة سنتات وبلغ سعره 55.64 دولارا.
وكانت أسعار النفط ارتفعت الاثنين غداة اتفاق خفض الإنتاج الذي توصلت إليه دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ودول أخرى.
وقال أليكس فوبر المحلل في مجموعة «سي إم سي ماركيتس» إن «الحماس تراجع بعد الزيادة الأولى مع المعلومات عن زيادة عدد المنصات النفطية في الولايات المتحدة وإدراك أن التوصل إلى اتفاق أمر وتطبيق الاتفاق أمر آخر».
من جهته، صرح جيفري هالي المحلل في مجموعة «اواندا» للخدمات المالية أن «المستثمرين يحتاجون إلى أخبار سارة بشكل متواصل لإبقاء ارتفاع الأسعار على مستوياته».
وأضاف المحلل نفسه أنه «مع زيادة منشآت صناعة النفط الصخري الأميركي يوميا، يجب أن نتوقع تعزز التوجه إلى البيع».
وكل الهيئات المالية تقريبا متفقة على استباق زيادة صغيرة في معدلات الفائدة الأميركية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي غدا(الأربعاء)، مما سيعود بالفائدة على الدولار. وبما أن النفط مسعر بالدولار، فإن ارتفاع سعر هذه العملة يضر بالمستثمرين المتعاملين بعملات أخرى.
وكانت أسعار النفط أغلقت على ارتفاع أمس (الاثنين). وارتفع سعر برميل النفط الخفيف 1.33 دولار إلى 52.83 دولار في سوق المبادلات في نيويورك.
أما سعر برميل البرنت فقد ارتفع 1.36 دولار ليبلغ 55.69 دولار في لندن.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.