للمرة الثانية... «النقض» تؤيد حكم إعدام حبارة

بتهمة قتل شرطي سري

للمرة الثانية... «النقض» تؤيد حكم إعدام حبارة
TT

للمرة الثانية... «النقض» تؤيد حكم إعدام حبارة

للمرة الثانية... «النقض» تؤيد حكم إعدام حبارة

قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن «محكمة النقض أصدرت أمس حكمًا نهائيًا جديدًا بإعدام الإسلامي المتشدد عادل حبارة، وهو الحكم الثاني من نوعه الذي يصدر بحقه هذا الأسبوع». وأضافت الوكالة أن المحكمة - وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد - أيدت حكم الإعدام الثاني الصادر من محكمة جنايات مدينة الزقازيق، الواقعة شمال شرقي القاهرة، في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي. وتتعلق القضية بمقتل شرطي سري في محافظة الشرقية عام 2012، حيث إن أحكام النقض نهائية وغير قابلة للطعن. وأصبح حبارة أمام حكمين نهائيين باتين وواجبي النفاذ بإعدامه، حيث يعد هذا الحكم هو الثاني الذي تؤيده محكمة النقض ضد حبارة، بعد أن قضت السبت الماضي بتأييد إعدامه لقتله جنود الأمن المركزي في قضية «مذبحة رفح الثانية» التي وقعت في 2013. ويحتاج حكم الإعدام النهائي إلى تصديق رئيس الجمهورية لتنفيذه، بحسب «رويترز» أمس.
وكانت المحكمة ذاتها أيدت يوم السبت الماضي حكمًا بإعدام حبارة في قضية تتصل بمقتل 25 مجندًا في أغسطس (آب) 2013 في محافظة شمال سيناء المضطربة. ومنذ سنوات ينشط في شمال سيناء متشددون قتلوا مئات من رجال الجيش والشرطة، وأعلنوا في 2014 مبايعة تنظيم داعش الذي يسيطر على أراضٍ في سوريا والعراق.
وكثف متشددو شمال سيناء هجماتهم على مواقع الجيش والشرطة بعد إعلان الجيش عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لـ«الإخوان المسلمين» عام 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية قضت بالإعدام شنقًا على عادل محمد إبراهيم والشهير بعادل حبارة، لاتهامه بقتل مخبر شرطة بوحدة مباحث أبو كبير بالمحافظة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بسلاح ناري.
واتهم حبارة في أكثر من قضية عنف في محافظة الشرقية - مسقط رأسه - وشمال سيناء القريبة، وصدر عليه أكثر من حكم بالإعدام، كما صدر عليه حكم بالسجن المؤبد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.