غوتيريس: شعوب العالم بدأت تفقد ثقتها في الأمم المتحدة

أدى يمين توليه منصب أمين عام المنظمة

غوتيريس: شعوب العالم بدأت تفقد ثقتها في الأمم المتحدة
TT

غوتيريس: شعوب العالم بدأت تفقد ثقتها في الأمم المتحدة

غوتيريس: شعوب العالم بدأت تفقد ثقتها في الأمم المتحدة

أدى رئيس الوزراء البرتغالي السابق انتونيو غوتيريس، اليوم (الإثنين)، اليمين ليصبح الأمين العام التاسع للأمم المتحدة، وذلك خلال حفل أقيم في مقر الجمعية العامة للمنظمة الدولية بنيويورك.
وسيخلف غوتيريس الذي رشحته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول)، الأمين العام الحالي الكوري الجنوبي بان كي مون، لفترة تبدأ في الأول من يناير (كانون الثاني) 2017 وتنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2021.
وقال في كلمته بعد أدائه اليمين إن "موجات النزوح جراء النزاعات لم نشهدها منذ عقود، وأن شعوب العالم بدأت تفقد ثقتها في الأمم المتحدة"، مضيفا "علينا الاستعداد لتغيير أداء الأمم المتحدة".
وحدد الأمين العام الجديد في خطاب توليه المنصب أولوياته الثلاث، وهي: العمل على إرساء السلام وحفظه، وجعل التنمية محور عمل المنظمة، وإصلاح النظام الإداري للأمم المتحدة.
واحتل غوتيريس البالغ من العمر 67 عاما، منصب رئيس الوزراء البرتغالي خلال الفترة ما بين 1995 و 2002، ومن العام 2005 إلى العام 2015 شغل منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.