نفي ياباني لاتهامات صينية باعتراض طائراتها العسكرية

نفي ياباني لاتهامات صينية باعتراض طائراتها العسكرية
TT

نفي ياباني لاتهامات صينية باعتراض طائراتها العسكرية

نفي ياباني لاتهامات صينية باعتراض طائراتها العسكرية

نفت اليابان اليوم (الاثنين) اتهامات وجهتها الصين إليها بالقيام بأعمال «خطرة» وإلقاء «قذائف وهمية» على طائرات صينية، واصفة هذه المعلومات بأنها «غير صحيحة».
وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا: «من المؤسف جدًا أن تصدر وزارة الدفاع الصينية إعلانًا منحازًا وغير صحيح إطلاقًا».
وكانت وزارة الدفاع الصينية قالت في بيان أمس إن طائرتي «إف - 15» تابعتين لسلاح الجو الياباني ألقتا صباح السبت هذه القذائف الوهمية على طائرات صينية كانت تحلق قي مضيق مياكو الذي يفصل بين جزيرتي مياكو وأوكيناوا اليابانيتين، في بحر الصين الشرقي.
وأكدت الوزارة إن طائراتها كانت تشارك في «مناورة روتينية في عرض البحر وكانت فوق المياه الدولية لحظة وقوع الحادث»، مشيرة إلى أن «تحركات الطائرات اليابانية كانت خطرة وغير احترافية ومخالفة لقواعد حرية الملاحة والتحليق الجوي التي حددها القانون الدولي».
ويصدر البلدان باستمرار بيانات عن اختراقات جوية وبحرية فوق بحر الصين الشرقي، حيث تتنازعان السيادة على عدد من الجزر غير المأهولة بالسكان.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.