الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند

الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند
TT

الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند

الإعصار «فارداه» يقترب من الساحل الجنوبي الشرقي للهند

طالب مكتب الأرصاد الجوية الهندي الصياديين بعدم الإبحار والبقاء على اليابسة قبيل ساعات من وصول إعصار قوي إلى الساحل الجنوبي الشرقي، الذي يضم مدينة تشيناي أحد أكثر المدن الهندية اكتظاظًا بالسكان.
وقالت إدارة الطقس الهندية في أحدث نشراتها إن الإعصار «فارداه» يتجه نحو الداخل مقبلاً من خليج البنغال، وسيصل إلى اليابسة قبالة تشيناي بعد ظهر الاثنين، محملاً برياح تبلغ سرعتها 100 كيلومتر في الساعة.
وكانت الإدارة قد قالت إنه بدءًا من مساء الأحد سيبدأ هطول الأمطار الغزيرة على المناطق الساحلية وولايتي تاميل نادو واندرا براديش الجنوبيتين، ومن المحتمل هطول أمطار غزيرة على تشيناي الاثنين.
وعادة ما يستمر موسم الأعاصير الهندي من أبريل (نيسان) إلى ديسمبر (كانون الأول)، وغالبًا ما يسفر عن عشرات القتلى وإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من القرى المنخفضة، كما يتسبب في دمار كبير للمحاصيل والممتلكات.
وفي 1999 ضرب إعصار ضخم الساحل الشرقي لولاية أوديشا لمدة 30 ساعة وحمل رياحًا تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر في الساعة، وأسفر عن مقتل 10 آلاف شخص.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.