التعاون والرائد يتفقان مبدئيًا على «عادل عزت»

الأمل متردد والبدائع حسم أمره... والفيحاء والفيصلي ينتظران

عادل عزت تبدو حظوظه وافرة بين أندية القصيم (تصوير: محمد المانع)
عادل عزت تبدو حظوظه وافرة بين أندية القصيم (تصوير: محمد المانع)
TT

التعاون والرائد يتفقان مبدئيًا على «عادل عزت»

عادل عزت تبدو حظوظه وافرة بين أندية القصيم (تصوير: محمد المانع)
عادل عزت تبدو حظوظه وافرة بين أندية القصيم (تصوير: محمد المانع)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن أندية القصيم، التعاون والرائد والبدائع، حسمت موقفها بشكل شبه رسمي في التصويت لرئاسة اتحاد كرة القدم السعودي. وحصل المرشح عادل عزت على أصوات الأندية الثلاثة بصفة شبة مؤكدة، وتبقى نادي الأمل الذي لا يزال حتى الآن مترددا بين عادل عزت وسلمان المالك، ومن المتوقع أن يحظى الأخير بصوت نادي الأمل لقربه من مجلس إدارة النادي.
ورجّح مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن العلاقات التي يملكها بعض الأعضاء التنفيذيين مع عادل عزت هي السبب في إمكانية اتجاه الأندية الثلاثة للتصويت له وليس البرنامج الانتخابي.
وبحسب المصادر، استبعدت أندية القصيم المرشحَين الدكتور نجيب أبو عظمة، والآخر خالد المعمر، وأشارت إلى أن الأندية المذكورة ستطلع على برامج المرشحين الأربعة كافة، ومن الممكن حدوث تغيير بتوجهها في أي لحظة، وفقًا لما يخدم مصالحها وما تراه مناسبًا.
في المقابل، بات من شبه المؤكد أن يصوت نادي الفيحاء لصالح المرشح سلمان المالك لوجوده عضو شرف رسميا، في قائمة النادي، إلا أن خالد المعمر ينافسه في احتكار صوت الفيحاء، بينما لا يزال نادي الفيصلي برئاسة فهد المدلج ينتظر الاطلاع على برامج المرشحين الأربعة كافة على الرغم من أن رئيس النادي يمتلك علاقات وثيقة مع المرشحين والقوائم المرفقة بهم، ولكن هناك أحاديث شبه مؤكدة تشير إلى أنه سيذهب بصوته لصالح عادل عزت.
من جهة أخرى علمت «الشرق الأوسط» أن إدارة ناديي التعاون والرائد ستحدث غربلة ثقيلة في الفترة الشتوية تشمل اللاعبين المحليين، ربما يُبعد على إثرها أربعة أو خمسة من الأسماء لكل فريق، والمغادرة إلى أندية أخرى بالإعارة والانتقال أو الاستغناء النهائي. وتشير المصادر إلى أن الجهاز الفني بنادي التعاون قد أعد تقريرا مبدئيا طلب فيه من إدارته ضرورة جلب مهاجم محلي ولاعب وسط وظهير أيسر، والإبقاء على المحترفين الأجانب الأربعة، البرتغالي ريكاردو ماتشاود، والمغربي منير الحمداوي، والسوري جهاد الحسين، والبرازيلي ساندرو مانويل، حرصا منه على صنع فريق أكثر قوة وقدرة على التمسك بالتنافس على المراكز المتقدمة، ولا سيما أن أمامه استحقاقا خارجيا، وهو اللعب في البطولة الآسيوية للأندية في النسخة المقبلة.
وفي جانب الرائد، ينتظر أن تسرّح إدارة النادي البرازيليين أدريانو ألفيس وجيلمار دا سيلفا، من قائمة الفريق والبحث عن بديلين لهما، حيث لم ينجحا في إقناع مسيّري النادي وجهازه الفني بقيادة التونسي ناصيف البياوي.
كما تدرس إدارة النادي منح بعض اللاعبين فرصة لإثبات أنفسهم في أندية أخرى عن طريق الإعارة لأندية الدرجة الأولى، أو بيع ما تبقى من عقودهم لتتمكن الإدارة من تدعيم الفريق بصفقات محلية وأجنبية جديدة، خلال فترة الانتقالات الشتوية. ومن أبرز الأسماء المنتظر مغادرتها أسوار النادي، الحارس محمد شريفي، ومشعل العنزي، وحسين الشويش، وعبد العزيز القصير، وعبد السلام الشريف. كما من المتوقع أن يتم فسخ عقد اللاعب سعيد المولد باتفاق الطرفين وعودته مرة أخرى للنادي الأهلي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.