رونالدو يترقب التتويج بالكرة الذهبية للمرة الرابعة

رونالدو يترقب التتويج بالكرة الذهبية للمرة الرابعة
TT

رونالدو يترقب التتويج بالكرة الذهبية للمرة الرابعة

رونالدو يترقب التتويج بالكرة الذهبية للمرة الرابعة

ثلاثون لاعبا بطموحات مختلفة في صراع محتدم على جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية لأفضل لاعب في العالم لعام 2016، ولكن يظل الصراع الحقيقي محصورا بين النجمين اللذين تقاسما الجائزة في السنوات الثماني الماضية.
ويترقب عشاق الساحرة المستديرة غدًا لحظة الإعلان عن النجم المتوج بالجائزة بعد انفصالها عن جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم بعد انتهاء الشراكة التي جمعت الجائزتين في الأعوام الماضية.
ورغم وجود 30 لاعبا في القائمة النهائية المختصرة للمنافسة على الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية، تصب معظم الترشيحات في مصلحة النجمين البارزين البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني والأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني.
واحتكر اللاعبان الجائزة على مدار الأعوام الثمانية السابقة بواقع خمس جوائز لميسي في 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 وثلاث جوائز لرونالدو في 2008 و2013 و2014.
وتشير معظم التكهنات والتقارير الإعلامية إلى أن الجائزة لن تخرج هذه المرة أيضًا من قبضة اللاعبين مع تفوق نسبي لرونالدو الذي فاز مع منتخب بلاده في 2016 بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا وقاد ريال مدريد للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
وفي المقابل، يرى البعض أن ميسي الفائز بالجائزة في العام الماضي هو الأجدر بها لما يقدمه من عروض رائعة، إضافة للدور الذي لعبه في فوز برشلونة بلقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي بخلاف بلوغه مع المنتخب الأرجنتيني لنهائي بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية في نسختها المئوية (كوبا أميركا 2016) بالولايات المتحدة قبل خسارة النهائي بركلات الترجيح أمام منتخب شيلي.
واشتهرت جائزة الكرة الذهبية منذ منتصف القرن الماضي بأنها الجائزة المقدمة لأفضل لاعب أوروبي قبل توسيع نطاق المنافسة في 1995 ليشمل جميع اللاعبين في الأندية الأوروبية بغض النظر عن جنسياتهم لتصبح الجائزة لأفضل لاعب في العالم مع الإبقاء على نطاق اللعب بالأندية الأوروبية.
وفي 2007، اتسع النطاق بشكل أكبر ليشمل جميع اللاعبين في العالم بغض النظر عن القارة التي يلعبون فيها لتصبح الجائزة لأفضل لاعب في العالم بلا قيود، كما أصبح التصويت على الجائزة متاحًا لصحافيين ونقاد رياضيين من كل أنحاء العالم وليس من القارة الأوروبية فحسب ولكن ظلت الجائزة محصورة عمليًا بين اللاعبين الناشطين بالأندية الأوروبية، نظرًا لاستقطاب الأندية الأوروبية لأبرز اللاعبين من كل أنحاء العالم.
وبعدها بعامين، اندمجت جائزة الكرة الذهبية مع جائزة الـ«فيفا» لأفضل لاعب في العالم واستمرت الشراكة بين الجائزتين منذ 2010 إلى 2015 حيث كانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من «فرانس فوتبول» تسلم إلى الفائز بها في حفل الـ«فيفا» السنوي لتوزيع الجوائز.
ولكن الـ«فيفا» و«فرانس فوتبول» أوقفا هذه الشراكة لتعود الكرة الذهبية جائزة خالصة من المجلة الفرنسية، وهو ما يضاعف آمال رونالدو في الفوز بها نظرًا لاختلاف معايير التصويت وهوية المشاركين فيه عن الاستفتاء الذي يجريه الـ«فيفا»، والذي يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم.
ولم تختصر «فرانس فوتبول» قائمة المرشحين إلى ثلاثة لاعبين مثلما يحدث في جائزة الـ«فيفا»، وإنما أبقت على المرشحين الثلاثين في القائمة لحين الإعلان غدا عن هوية الفائز بالكرة الذهبية مع إظهار القائمة بالترتيب النهائي طبقا لترتيب الأصوات التي حصل عليها كل لاعب.
وشارك في التصويت على الجائزة هذه المرة 173 ناقدًا رياضيًا من كل أنحاء العالم بواقع ناقد رياضي واحد من كل بلد.
وإلى جانب رونالدو وميسي، يبدو الفرنسي أنطوان جريزمان نجم أتليتكو مدريد الإسباني ومهاجم المنتخب الفرنسي بين المرشحين البارزين للجائزة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.