جدو مهاجم الأهلي المصري: لن نتنازل عن الكأس الأفريقية بسهولة

قال إنهم سيستغلون عامل الأرض عندما يواجهون «الحسني» المغربي في ثمن النهائي اليوم

جدو
جدو
TT

جدو مهاجم الأهلي المصري: لن نتنازل عن الكأس الأفريقية بسهولة

جدو
جدو

أكد محمد ناجي (جدو) مهاجم الأهلي المصري أن فريقه جاهز للصعود لدور المجموعات في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية الأفريقية)، التي يفتتح مشواره فيها اليوم بمواجهة الدفاع الحسني الجديدي المغربي في ذهاب دور الـ16.
وقال جدو: «الجميع يشير إلى أننا المرشح الأول للقب، ويجب علينا إثبات ذلك أمام الدفاع، واستغلال إقامة مباراة الذهاب بملعبنا حتى نضع قدما في دور المجموعات، وعلى الرغم من افتقادنا لفتحي وعمرو والآخرين فإننا نمتلك الخبرة الكافية والعزيمة على تحقيق الفوز ومواصلة المشوار».
وتعد هذه المشاركة هي الثالثة للأهلي في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، بعدما سبق أن شارك فيها عامي 2004، 2009، وذلك عقب خروجه من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أفريقيا على يد أهلي بنغازي الليبي، ويأمل الفريق الأحمر في أن يكون أول فريق مصري يتوج بلقب البطولة.
من جانبه شدد محمد يوسف المدير الفني للأهلي المصري على أن فريقه عازم بقوة على تحقيق نتيجة مرضية في لقائه اليوم مع ضيفه الدفاع الحسني الجديدي المغربي في ذهاب دور الـ16 الإضافي لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية الأفريقية).
وصرح يوسف للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف): «ينبغي علينا بذل أقصى الجهد والسعي لتحقيق الفوز بهذه البطولة خاصة عقب خسارتنا لقب دوري الأبطال والتي شكلت صدمة لنا، لكن يتعين علينا التعافي ومواصلة المشوار، وعلى الرغم من صعوبة المواجهة مع الفريق المغربي لكننا سنقدم كل ما في وسعنا لاجتياز هذه العقبة».
وأضاف يوسف: «الدفاع الحسني من الفرق الجيدة، ولديهم مهاجمون أصحاب مهارة، لكننا ندرك جيدا كيفية مواجهتهم، خاصة بعدما عادت إلينا الثقة عقب فوزنا في مبارياتنا الثلاث الأخيرة في الدوري المصري».
ويعاني الأهلي من عدة غيابات مؤثرة أمام ضيفه المغربي، حيث يفتقد الفريق خدمات ظهيره الأيمن المخضرم أحمد فتحي ولاعب الوسط حسام عاشور والهداف الصاعد عمرو جمال للإيقاف، فيما يغيب أيضا المهاجم الخطير عماد متعب، وصانع الألعاب وليد سليمان، ومدافع الفريق شريف عبد الفضيل للإصابة.
يذكر أن المباراة ستقام دون حضور جماهيري بناء على تعليمات وزارة الداخلية المصرية التي وافقت على تأمين المباراة وإقامتها بالقاهرة؛ نظرا للظروف السياسية التي تمر بها مصر حاليا.
وهذه هي المواجهة الأولى بين الفريقين تحت المظلة القارية، وإن سبق للأهلي أن التقى في عدة مناسبات أفريقية وعربية مع عدد من الأندية المغربية في مقدمتها الرجاء البيضاوي وغريمه الوداد البيضاوي وحسنية أغادير وأولمبيك خريبكة والأولمبيك البيضاوي.
كما أنها المرة الثالثة التي يخوض فيها الأهلي مسابقة كأس الاتحاد باسمها الجديد، بعدما حقق اللقب باسمها القديم «كأس الأندية الأفريقية» للأندية الفائزة بالكأس في أربع مناسبات أعوام 1984 و1985 و1986 و1993.
ولم يكن الحظ حليفا للأهلي في مغامرتيه الأولى في نسخة 2003 التي ودعها مبكرا أمام انيغو رينجرز النيجيري، والثانية في نسخة 2009 التي ودعها أيضا مبكرا أمام سانتوس الأنغولي.
ويدخل الأهلي المباراة منتشيا بصحوته وانتفاضته المحلية بعد أن استعاد قمة مجموعته الأولى في الدوري المحلي برصيد 29 نقطة، بفضل 3 انتصارات متتالية كان آخرها على حساب المقاولون العرب 1 - صفر، بطموحات كبيرة لتحقيق اللقب الأفريقي الذي استعصى على الأندية المصرية، حتى باتت المسابقة أشبه باللعنة التي تطارد الأندية المصرية، وكان آخر ضحاياها الإسماعيلي ووادي دجلة؛ حيث ودعا الموسم الحالي من دور الـ16.
وعلى الرغم من الفارق الكبير بين تاريخ وبطولات الأهلي (18 قاريا) ونظيره المغربي (لقب محلي واحد)، فإن مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لا تعترف بالفوارق ولا تحترم التاريخ، وهو ما يحتم على الأهلي أخذ الأمور بجدية وعدم التقليل من حجم المسابقة والمنافسين على لقبها.
وسيكون الأهلي مطالبا في مباراة اليوم بالخروج ليس فائزا فقط، بل وبغلته عدد كبير من الأهداف لتسهيل مهمته في لقاء الإياب.
وتقام مباراة الإياب في الجديدة في 26 أبريل (نيسان) الجاري. كما يحل ممثلا تونس النجم الساحلي والنادي البنزرتي ضيفين على حورويا كوناكري الغيني ونكانا ريد ديفلز الزامبي في مهمتين يسعيان خلالهما إلى العودة بنتيجتين إيجابيتين لضمان وجودهما في دور المجموعات (ربع النهائي).
وفي باقي المباريات، يلتقي ريال باماكو المالي مع مواطنه دجوليبا، وليوباردز الكونغولي مع ميديما الغاني، وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي مع أسيك ميموزا العاجي، وكوتون سبور الكاميروني مع بترو لأتليتيكو الانغولي، وسيوي سبور العاجي مع بايلسا يونايتد النيجيري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.