موجز اليمن بين الحزم والأمل

موجز اليمن بين الحزم والأمل
TT

موجز اليمن بين الحزم والأمل

موجز اليمن بين الحزم والأمل

الداخلية السعودية تعلن «استشهاد» عريف بحرس الحدود في جازان
الرياض: «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الأمنية في السعودية عن «استشهاد العريف بحرس الحدود عبد الله فرحان جابر المالكي»، إثر تعرض سيارة نقل مياه لانفجار لغم وهي تؤدي مهامها على الطريق المخصص لسيرها بمحاذاة الحدود السعودية بمنطقة جازان (جنوب البلاد). وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، إن الحادثة وقعت عند الساعة السادسة من مساء أول من أمس (الخميس).

أمن الجوف يطيح بقاطعي طرق في المحافظة
الجوف - «الشرق الأوسط»: ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجوف اليمنية، أمس، عصابة قالت السلطات إنها «تخريبية مدعومة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تقوم بزعزعة الأمن والاستقرار شرق المحافظة»، وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن قوات الأمن والجيش تعقبت عناصر تمارس قطع الطريق، وتنهب المواطنين وتزعزع الأمن والاستقرار في المحافظة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وقال محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي إن المقبوض عليهم «لا يمثلون قبيلة أو فئة، وإنما يمثلون أنفسهم وحسب»، مؤكدًا أن قوات الجيش تواصل عملياتها العسكرية من أجل استكمال تحرير المحافظة وتأمين الطرق كافة.

تواصل فرض خطباء حوثيين بمساجد في ذمار والحديدة
ذمار - «الشرق الأوسط»: فرضت ميليشيات الحوثي خطباء تابعين لها في عدد من مساجد مدينة ذمار، أمس (الجمعة)، بقوة السلاح، وهو ما دفع العشرات من المصلين لمغادرة المساجد. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن شهود عيان أن المصلين بمسجدي الأخضر (وسط ذمار) وعبية بخط رداع، غادروا المسجدين بعد صعود الخطباء الحوثيين على منابرها، معلنين رفضهم التام لهذه الانتهاكات التي يقترفها الحوثيون بحق مساجد المدينة، من خلال توظيفها لنشر الطائفية والعنصرية والسب والشتم واللعن لرموز الإسلام والسلف الصالح.
وفي محافظة البيضاء أقدمت الميليشيات على اقتحام مسجد التوحيد في مدينة البيضاء ومحاولة فرض خطيب تابع للميليشيات ومحاولة اختطاف خطيب وإمام المسجد. يُذكر أن الاعتداء على المساجد لا يعد الأول للميليشيات، إذ سبق أن أقدمت الميليشيات على كتابة ورسم شعاراتها على جدران مسجد التوحيد في أغسطس (آب) الماضي.



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.